قالت بدرة قعلول، رئيس المركز الدولى للدراسات الاستراتيجية بتونس، إنه في 31 ديسمبر تم القبض على الصندوق الأسود لحركة الإخوان في تونس، وإلى الآن يتباكون ويلعبون دور الضحية، لافتة إلى أن دائرة المحاسبات وملف هيئة الانتخابات والتجاوزات فيها تم إعطائه للمحكمة الابتدائية في تونس.
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامى يوسف الحسينى، أن القضاء بدأ يتحرك نحو فتح هذه الملفات، 19 من المترشحين سواء في الانتخابات التشريعية أو الرئاسية واتهامهم في الحصول على تمويل وتجاوز الصمت الانتخابي، وتزييف ورشاوى والعديد من التهم، والضاء أمر بإحالة هذه الملفات للدائرة الجنائية، وننتظر فهذه الدفعة الأولى وعلى رأسهم راشد الغنوشى،
ولفتت رئيس المركز الدولى للدراسات الاستراتيجية بتونس، إلى أن القضاء التونسى بدأ يتحرك نحو ما يريده الشعب التونسى بأن كل من أجرم وارتكب خطأ يحب أن يكون أمام العدالة.
وذكرت أن تونس وشعبها بخير، متمنية أن يكون عام 2022 مبروك على الأمة العربية والإسلامية.
وقررت النيابة العامة في تونس إحالة كل من رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، ورئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب "تحيا تونس" يوسف الشاهد، ورئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي، ووزير الدفاع الأسبق عبدالكريم الزبيدي، إلى الدائرة الجنائية، بتهمة ارتكابهم جرائم انتخابية، وتلقى تمويلات مجهولة المصدر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة