اعتبر السياسى التونسى أسامة عويدات، القيادى بحزب حركة الشعب التونسى، أن قرارات الرئيس قيس سعيد التى اتخذها يوم 25 يوليو والتى نصت على تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه بمثابة حل البرلمان.
ويرى عضو المكتب السياسى لحزب حركة الشعب أن البرلمان قد انتهى شعبيا منذ 25 يوليو الماضى، مضيفا أن حزبه كان يدرك أن الشعب التونسى قد حسم أمره، وفقا لتصريحات نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، مضيفا: "حركة الشعب كعموم الشعب التونسى تعتبر أن هذا البرلمان يجب أن لا يعود".
وأشار "عويدات" إلى أن البرلمان التونسى فى عهد الغنوشى رسخ وكرس للفساد، مضيفا: "هذ البرلمان لم يخدم الشعب بقدر خدمته للوبيات التى تحكمت فيه بالمال عبر عدد من الاحزاب وكرست منظومة للفساد، مستدلا فى حكمه على ظروف تمرير قانون المالية السابق، مضيفا أن حزبه قدم عدد من المقترحات الشعبية رفضتها الاغلبية بمنطق المغالبة حسب تعبيره.
واعتبر أن 25 يوليو كانت لحظة للقطع مع هذا البرلمان الذى لم يعد يعبر عن الإرادة الشعبية، غير أن بعض المجموعات -اشارة إلى النواب الذين دعوا إلى استئناف عمل المجلس- مازالت تتخبط وتسعى إلى استجداء الأجنبى لفرض عودة البرلمان، ونسوا أن القرار سيادى وللشعب حيث سيلعنهم التاريخ والأجيال القادمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة