قال الدكتور سامى عبد العزيز، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، إنه يستبشر خير بعام 2022 خاصة أن نهاية عام 2021 كانت نهاية جيدة فى صعيد مصر، موضحا أن هناك قضيتين كبيرتين ناقشهم الإعلام المحلى والإقليمى والدولى، وكانت القضية المحورية الكبيرة والتى احتلت 64% من تغطية وسائل الإعلام ما يحدث على أرض الصعيد من مشروعات متكاملة، والقضية الثانية الانتشار الكبير لفيروس أوميكرون، حيث لا يوجد دولة فلتت منه بل يحدث طوفان ولكن أضراره ليس بنفس أضرار كورونا.
وأضاف عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، فى تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الصعيد فى قلب مصر، وكان هناك عمق للتناول لبعض محاور ما حدث فى الصعيد، خاصة أن تغطية أخبار تنمية الصعيد تضمنت 3 محاور كبرى أولها افتتاح محطة بنبان للطاقة المتجددة بنسبة 38 %، موضحا أن محطة بنبان تعتبر أكبر مشروع عالمى فى مجال الطاقة المتجددة.
وتابع عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، أن المحور الثانى مشروعات البنية التحتية التى توفر حياة كريمة لأهالى الصعيد، بينما المحور الثالث التطور الكبير الذى يشهده الصعيد بعد سنوات من التهميش، موضحا أن جزء من صورة مصر الذهنية الآن أن مصر أصبح لها ارتباط كبير بالمشروعات القومية العملاقة فى حجمها وتكاملها وتكلفتها وتكنولوجياتها وتنعكس على حياة المواطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة