نعى الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، الإعلامي والكاتب الكبير إبراهيم حجازي، قائلا: "صاحب فضل على أجيال كثيرة من الصحفيين، بما فيها الجيل الذي أنتمى إليه، وكنا نتعامل معه على أنه قائد وهو قائد بمعنى الكلمة، قائدا في نبله ومساعدته للآخرين واحتوائه للجميع، ويتميز بتواضع جدا، وأنا أهدي عدد الذكرى الـ97 لإنشاء مجلة روز اليوسف لروح الكاتب الصحفي إبراهيم حجازي".
وبشأن عدد الذكرى الـ97 لإنشاء مجلة روز اليوسف، قال الطاهري، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" مع الإعلامية إنجي القاضي، عبر قناة dmc، أن روزا اليوسف من القلائل بين الصحف التي يطلق عليها لقب "المدرسة الصحفية"، وهي أول منتج صحفي لثورة 1919، لذلك عرضنا تاريخ مصر خلال 97 سنة في عددنا التذكاري كما رواه الصحفيون.
وأكمل: "الصحافة قبل روز اليوسف تختلف عما بعد تواجدها، وهذه التجربة الصحفية أسستها امرأة ونعتز بها جميعا، وأول قرار اتخذته عندما توليت المسئولية لرئاسة تحرير المجلة، أن نضع صورة فاطمة يوسف كأيقونة على غلاف المجلة بجانب الهلال والصليب الذي يعبر عن النسيج الوطني لمصر".
وتابع: "هذه المدرسة الصحفية تتسم بثوابت تحريرية واحدة وهناك خط تحريري جامع لهذه الصحيفة، ويعد إحسان عبد القدوس أيقونة روز اليوسف، والصورة التي وضعناها على العدد التذكاري تضم رموزا للصحفيين الذين عبروا من روز اليوسف، ولكن ليس جميعهم لأن هناك عمالقة كبار كانوا بها، والهدف المباشر للعدد هو عرض تاريخ مصر خلال 97 سنة كما رواه الصحفيين وده بعد مهم جدا، وإن تاريخ مصر لا يحفظه لينك أو هاشتاج، وبعد 50 أو 90 سنة رجعنا شفنا حال المصريين إيه من خلال الورق، وبعد 90 سنة هيرجعوا للورق علشان يشوفوا مصر كان فيها ايه، و الصحافة الورقية تمثل حياة المصريين وما يجري على أرض مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة