انطلقت ندوة الإعلام والصحافة والهوية في معرض القاهرة الدولى للكتاب منذ قليل بمشاركة كل من الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الإعلام بمجلس الشيوخ، والإعلامي ألبرت شفيق، والدكتورة هويدا مصطفى، أستاذة الإعلام في جامعة القاهرة وأدارتها الإعلامية منة الشرقاوى.
وقالت الدكتورة هويدا مصطفى، إن الإعلام يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الهوية لدى قطاعات الجمهور عبر الصور التى ينقلها والصور التى يرسمها في الوعي الجمعى للمواطنين.
وقال الإعلامى ألبرت شفيق، إن الإعلام الجديد يمثل نقلة تتجاوز طرق الإعلام القديم من خلال التكنولوجيا الحديثة وسرعة نقل الخبر.
وأضاف "شفيق" أن الإعلام الجديد فى حالة فلترة لنفسه، مضيفا أن الوضع قبل سنة وسنتين كان مختلفًا من ناحية كم الفيديوهات التى قلت الآن كثيرًا بعد بداية مرحلة التنقية والاختيار التي توقع أن تستمر لفترة من الزمن قبل أن تتمكن وسائل الإعلام من تحديد اتجاهات إعلام الديجيتال.
وأضاف "شفيق" أن كثرة وسائل الإعلام الجديد أسس نوعا من الوعى لدى المتلقى بحيث صار قادرًا على تمييز الغث والثمين من الأخبار والرسائل الإعلامية.
وقال الدكتور محمود مسلم، إن الهوية المصرية متجذرة، مضيفًا أنها طبيعة شعب وهى متحققة طوال سنوات مضيفًا أن الشعب المصرى يتميز بصفات تميز شخصيته وهويته لا يغيرها الزمن ومنها انحياز المصريين الشديد لأبناء بلادهم كما يحدث في حالة اللاعب محمد صلاح أو النماذج المشرفة الأخرى الموجودة في الخارج.
وقال "مسلم" إن الإعلام الجديد يتميز بمردوده السريع الكاشف واضح النتيجة دون انتظار كما كان يحدث في وسائل الإعلام القديم مضيفًا أنه لا بد من التفاعل مع الإعلام الجديد بسرعة بالغة لمواكبة مستجداته.
وأوضح "مسلم" أن التريند الذي صار ضمن مفردات الإعلام الجديد هو تعبير واضح عما يجول في أذهان الناس وبالتالى لابد أيضًا من التفاعل معه بسرعة عبر قنوات الإعلام الجديد للبقاء فى قلب عقول وأذهان المتلقين والجمهور.
وأوضح رئيس لجنة الإعلام بمجلس الشيوخ أنه على مدى العشرين عامًا شهد الإعلام تحولات كبرى مضيفًا أنه أفضل فترات الإعلام من وجهة نظره هى التى الفترة التى سبقت ثورة يونيو لكون الإعلام في تلك الفترة عبر عن أحوال وتطلعات المصريين وكشف الواقع بشكل كبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة