منذ القدم وظلت لعبة الصراحة من الألعاب التي اشتهرت بين الأصدقاء، خاصة وقت الرحلات والتجمعات التي تجعلهم في حالة من المرح، تدفعهم إلى تجربة ألعاب مختلفة، ومن بينها ألعاب الصراحة التي تأخذ أشكالاً مختلفة كلعبة الزجاجة أو الأسئلة أو لعبة "صراحة أم تحدي"، والتي تدور كلها حول فكرة طرح أسئلة جريئة على الآخرين وتحديهم في القدرة على إجابتها.
وتقول خبيرة العلاقات الانسانية هالة العزب لـ "اليوم السابع" إن وقت المرح يعتبر من أكثر الأوقات التي يرغب فيها الشخص بعمل شيء غير نمطي، وتتنوع هذه الأشياء سواء تناول طعام مختلف، أو سماع لون من الموسيقى لم يسمعه من قبل أو لم يعتد عليه، أو ممارسة نشاط أو لعبة فريدة لإثارة الفضول في الغالب مثل لعبة الصراحة، إلا إن لمثل هذه الألعاب مخاطرها مما يجعلنا بحاجة إلى وضع حدود لها كما يلي:
حدود اللعبة:
قالت خبيرة العلاقات الإنسانية إن لعبة الصراحة من الألعاب التي لا تزداد حماسة إلا عند الخوض في الأسرار، خاصة لو كنت تمارس اللعبة مع مجموعة كبيرة من الأصدقاء من الجنسين، لكنها أوصت بضرورة التركيز قبل ممارستها على الأشخاص الذين يلعبون معنا، هل هم على قدر كبير من الثقة والأمان لكي نتحدث أمامهم بكل شيء وبغير حدود أم لا.
كشف الأسرار:
وتابعت خبيرة العلاقات الإنسانية أن للعبة الصراحة خطر خفي وهي كشف الحياة الشخصية للبعض عن طريق التحدث بأريحية بل وأحيانا قد تصل لطلب غير منطقي أو غير مألوف منها التفتيش في الهاتف بحجة اللعب، الأمر الذي يجعل حياة المشاركين في هذه اللعبة على المشاع.
مخاطر لعبة الصراحة:
للعبة الصراحة وغيرها من الألعاب التي تعتمد على تحدث عدة أطراف عن حياتهم وخصوصياتهم أو بعض الأسرار عدة مخاطر وهي كما حذرت منها خبيرة العلاقات الإنسانية بأنها مثل شبكة الصيد التي تجعل بعض الأشخاص ممن تعتقد بأنهم أصدقائك يتصيدون أخطائك، كما أن هذه اللعبة قد تجعلك في موقف محرج فيما بعد عندما تتذكر ما قلته وما حدث عن موضوعات كان لا يجب عليك فتحها.
كما شددت خبيرة العلاقات الإنسانية على ضرورة وضع حدود مع الأصدقاء حتى وأن كانوا على مقربة كبيرة منا، فلا نتحدث معهم عن أي أسرار سواء تخصنا بشكل قريب أو تخص غيرنا، مع عدم التطرق نهائياً للحياة الزوجية أو العاطفية في مثل هذه الألعاب لما يترتب عليه من مشكلات قد تصل للطلاق والانفصال عن من نحب.
أصدقاء
تجمع الأصدقاء
لعبة الصراحة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة