نعتمد الآن بشكل أساسى على الإنترنت فى التواصل مع الآخرين خاصة مع صعوبة التواصل المباشر سواء كان بسبب فيروس كورونا أو بسبب بعد المسافات، ولكن في بعض الأحيان قد تتسبب بعض الرسائل فى إزعاجنا، أو تكون الرسالة من شخص غير مرغوب فيه أو لا نعرفه، وقد يكون محتوى الرسالة نفسه كان سببًا في ضيق مستقبلها، فكيف نتعامل معها دون أن نخرج عن حدود اللياقة والإتيكيت؟ أوضحت خبيرة الإتيكيت شاهندا شاور عدة قواعد للتعامل بشكل لائق مع الرسائل المزعجة والطريقة المثالية للرد عليها سواء على شخص نعرفه أو لم نعرفه من الأساس .
1- رسالة مزعجة من شخص تعرفه
إذا كانت الرسالة من شخص نعرفه جيداً قالت خبيرة الاتيكيت حاول أن ترد بأسلوب راقي واختتم الرسالة بشكل لبق موضحا له أنك مشغول حاليا وعاتبه فيما بعد على هذة الرسالة ويفضل أن يكون العتاب وجهًا لوجه .2- رسالة مزعجة من شخص لا تعرفه
أما إذا كانت الرسالة من شخص لا نعرفه فبإمكانك استعمال الحظر " البلوك " دون الرد على الرسالة نهائياً، لأن أي رد غير راقي سيعبر عنك انت وعن أفكارك، وسلوكك، وشخصيتك.3- رسالة من أحد المتطفلين
الشخصية المتطفلة من الشخصيات التي قد نقابلها على مقربة وقد يكونون أحد الأقرباء أو الأصدقاء، فمن المفضّل أن يتم التعامل مع الشخص المتطفل، بطريقة الردود السريعة وغير الطويلة لوقف الحديث. أو اتباع طريقة التجاهل والحديث في موضوع آخر تماما.4- رسالة بها لفظ غير لائق
لا يجب الرد أبداً إذا كانت الرسالة بها لفظ غير لائق، والاكتفاء بعمل حظر دون التفاعل مع الرسالة بأى شكل من الأشكال، حتى لا ندخل في مشادات كلامية ولفظية ونتعرض للتجريح والإساءة.
5 - الأسكرين شوت مرفوض
ختمت خبيرة الإتيكيت حديثها بأنه من غير المقبول على الإطلاق، حتى لو كنت لا تعرف المرسل المزعج، أن تنشر صورة من الرسالة على حسابك وتسخر من صاحبها أو من الرسالة حتى لو أخفيت اسم الراسل، فالتجاهل هو التصرف الأرقى والأكثر تهذيبًا والأكثر فاعلية في هذه الحالات.
اتيكيت الرد على الرسائل
الرسائل التلفونية
رسائل مزعجة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة