شهدت أسعار الذهب اليوم الأربعاء بالسوق المصري، ارتفاع محدود بحوالي 3 جنيهات لجميع الأعيرة المتداولة في سوق الصاغة، وحقق الذهب عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر تحركا من 792 إلي 795 جنيها للجرام وقت صياغة هذه السطور، وذلك بسبب ارتفاع سعر الذهب عالمياً إلي 1820 دولار الآن في المعاملات الفورية، ويتغير سعر الذهب تباعاً مع استمرار التداول على المعدن الأصفر.
أسعار الذهب اليوم:
عيار 24 سجل 908.5 جنيهات.
عيار 21 سجل 795 جنيها.
عيار 18 سجل 681.5 جنيه.
الجنيه الذهب 6360 جنيها.
أونصة الذهب 1817 دولارا.
وكانت شعبة تصنيع المعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، قالت إنه لا صحة لما أثير ببعض المواقع الاخبارية، و تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن توقف عمليات بيع وشراء المشغولات الذهبية التى تم دمغها بالطرق التقليدية (القلم) مع سعي وزارة التموين استبدالها بالدمغة بالليزر.
وقال إيهاب واصف رئيس شعبة تصنيع المعادن الثمينة التابعة لغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية ، إن مع سعي الحكومة المصرية لتبني استراتيجية للنهوض بصناعة الذهب ومواكبة أحدث التكنولوجيات الخاص بها، كان لابد أن يشمله إدخال عمليات تطوير على دمغ المشغولات الذهبية.
وأضاف "لذلك عملت وزارة التموين مع مصلحة الدمغة والموازين على استحداث الدمغة بالليزر، وهي أحدث الانظمة المتبعة في دمغ المشغولات الذهبية، حيث يتم من خلالها منح كل مشغول ذهبي كود مدون عليه كافة التفاصيل الخاصة بالمنتج سواء الشركة المصممة، أو وزنه،أو نوع العيار الخاص به، ما يضمن عملية حماية للمستهلكين من عمليات غش الذهب، و سهولة استرجاعها عند السرقة، والحفاظ على قيمتها عند إعادة البيع.
وأشار "واصف"، إلى أن عملية الدمغة بالليزر هي عملية فنية بحتة، ولن يكون لها تأثير على حركة بيع و شراء المشغولات الذهبية، حيث أنها لا تزال قيد الفترة التجريبية؛ ولم يتم إقرارها بشكل رسمي، نفيا أن يؤثر العمل بها على منع بيع أو عدم الاعتراف بالمشغولات الذهبية المدموغة بالطرق القديمة، أو التقليل من قيمتها، بل سيستمر تداولها بشكل طبيعي، مؤكدا أن الدمغة بالليزر سيتم اعتماد تطبيقها فقط على المشغولات التي سيتم تصنيعها حديثًا بعد اعتماد العمل بها رسميًا.
وأشار،" واصف"، إلى أن الشعبة في تواصل مستمر مع وزارة التموين ومصلحة الدمغة والموازين، لتنفيذ عملية التحول للدمغة بالليزر تدريجيا بما لا يؤثر على المستهلكين والمصنعين، مطالبا بعد التطرق إلا لغير البيانات الرسمية الصادرة من الجهات المختصة في هذا الشأن.
وفسر المستهلكون تصريحات وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور على المصيلحى بشأن إلغاء الاعتراف بالدمغة التقليدية على المشغولات الذهبية خلال عام من الآن، على أنها تخص المشغولات القديمة التي بحوزة المواطنين، وهذا تفسير خاطئ، فاتجاه الحكومة ممثلة في مصلحة الدمغة والموازين بإلزام التجار بالدمغ بالليزر بدلا من الدمغ التقليدي " القلم" ينطبق فقط على المشغولات الذهبية الجديدة .
إذن كيف تسير الأمور في سوق الذهب الآن؟، خلال الفترة الحالية وحتى نهاية 2022 سيتم الاعتراف بالدمغة التقليدية وذلك لأن وزارة التموين حددت عام كامل لاتمام عملية الانتقال من الدمغ التقليدي للذهب إلي الدمغة بالليزر، والمقصود بالدمغ بالليزر أنها عملية وضع ختم صغير على الذهب يحدد نوع العيار ، وذلك حتى يتسنى للمستهلك معرفة أنواع الذهب عند عملية إعادة البيع أو حتى عملية الشراء.
خلال عام 2022 تسير الأمور في سوق الصاغة مثل المتعارف عليه، بمعني يتم شراء وبيع الذهب في الأسواق المدموغ بصورة تقليدية، لذلك تواصل الشركات والمصانع في قطاع الذهب إنتاج المشغولات وإرسالها لمصلحة الدمغة والموازين والتي بدورها تقوم بعملية الدمغ بنفس طريقتها المعتادة، لحين تعميم الدمغ بالليزر خلال سنة من الآن.
مصير الذهب القديم الموجود بحوزة المواطنين، يحق للمستهلك إعادة بيعه مرة أخري في أي وقت وفي أي سوق وبكافة محافظات الجمهورية، ولا ينطبق عليه قرار إلغاء الدمغة التقليدية، بمعني أن المواطن المصري الذي يملك مشغول ذهبي يحق له إعادة بيعه مرة أخرى، دون النظر أو التقيد بنوع الدمغة هل هي دمعة تقليدية أو دمغ بالليزر.
إذن كيف أقوم بعملية إعادة بيع الذهب القديم؟، بكل بساطة يمكن التوجه لأحد التجار التي تتعامل معهم شرط أن يكون لديك فاتورة الشراء، وهنا يمكنك إعادة البيع بكل سهولة، حتى وبعد تطبيق الدمغة بالليزر يمكنك القيام ببيع الذهب القديم ولن ترتبط بتطورات دمغ المشغولات الذهبية الجديدة بالليزر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة