أعلنت رئاسة أركان الجيش الكورى الجنوبى فجر السبت أن كوريا الشمالية أطلقت ما يعتقد أنهما صاروخان باليستيان قصيرا المدى، بحسب "روسيا اليوم".
ويأتى إطلاق الصاروخين بعدما اتهمت وزارة الخارجية الكورية الشمالية الولايات المتحدة "باستفزاز بيونج يانج" لفرض عقوبات عليها بسبب برنامج أسلحتها وهددت واشنطن برد واضح.
وهذا ثالث إطلاق تجريه كوريا الشمالية خلال 10 أيام.
يذكرأن، شهدت كورويا الشمالية تجربة إطلاق صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، وذلك تحت إشراف الزعيم كيم جونج أون وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الصاروخ الذى أطلق صاب بدقة هدفا على بعد ألف كيلومتر، ووصفته بأنه يتمتع بقدرة فائقة على المناورة.
ويمثل هذا الاختبار الثالث الذي تصرح عنه كوريا الشمالية، لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت ويمكن أن يتجنب الكشف عنه لفترة أطول من الصواريخ الباليستية ويقول المحللون أن حضور كيم قد يكون مؤشراً على حدوث تطوّر في تكنولوجيا الصواريخ.
ويعتقد أن تصاعد وتيرة الاختبارات تأتي في سياق أهداف كيم المعلن عنها للعام الجديد، إذ أنه كان قد تعهّد بتعزيز قدرات بلاده الدفاعية.
ويأتي ذلك في وقت أصدرت ست بلدان، من بينها الولايات المتحدة، بياناً مشتركاً، تدين فيها ما يعتقد أنه اختبار صاروخي أجري الأسبوع الماضى. وحثّ البيان كوريا الشمالية على وقف "أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة" ورصدت كل من كوريا الجنوبية واليابان عملية الإطلاق، وقالت إن صاروخاً أطلق من كوريا الشمالية باتجاه البحر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة