قرر مجلس أمناء جائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية، إقامة حفل الإعلان عن الفائزين بالجائزة فى دورتها الثامنة، يوم الثلاثاء 25 يناير الحالى، بالجامعة الأمريكية بالتحرير، وذلك بعد تأجيل الحفل الذي كان مقررًا تنظيمه فى 3 ديسمبر، تزامنا مع ذكرى رحيل أحمد فؤاد نجم إلى الشهر الحالى، وذلك لتعذر حجز مكان مناسب لإقامة الحفل، فى ظل ظروف التخوف من انتشار فيروس كورونا المنتشر فى جميع أنحاء العالم.
وتنقسم جائزة أحمد فؤاد نجم إلى شقين، الأول هو فئة الأعمال الشعرية المدونة بـ"العامية المصرية"، والثانية هي فئة "الأعمال النقدية"، وفيما يخص فرع شعر العامية تشترط أن تكون الطبعة الأولى من العمل قد صدرت خلال عامي 2019 و2020، على أن تمنح الجائزة للشعراء على قيد الحياة وقت التقدم للمسابقة، وللشاعر شخصياً أيا كانت الجهة المتقدمة للجائزة، كما تشترط ألا يتجاوز سن المتقدم عن 40 عاما في آخر يوم للتقديم للمسابقة.
أما فئة الأعمال النقدية فتشترط أن يكون العمل صادرا أو تم إجازته اعتبارا من يناير 2015، حتى موعد التقدم للمسابقة، وأن يكون باللغة العربية، ويتناول شعر العامية المصري، وأن يكون كتابا أو بحثا علميا، ولا يشترط في هذا الفرع حد أقصى للسن.
وأحمد فؤاد نجم الذى تحمل الجائزة اسمه، مولود فى قرية كفر أبو نجم، التابعة لمحافظة الشرقية، فى 23 مايو عام 1929، لقب بـ "الفاجومى" وهو أحد أهم شعراء العامية في مصر، وأحد ثوار الكلمة، واسم بارز في الفن والشعر العربى.
نشر "نجم" ديوانه الأول، بعنوان "صور من الحياة والسجن"، عام 1962، وهو قيد الحبس؛ إذ ساعده مأمور السجن، وقدم له أشعاره الأولى في مسابقة الكتاب الأول، التى ينظمها مجلس الفنون، وبعدها كتبت عنه الدكتورة سهير قلماوي في الأهرام، ليخرج في اليوم نفسه من السجن شاعرا.
وقالت "القلماوى"، من مقدمة ديوان للفاجومى: "وهكذا نجد في هذا الديوان موهبة أصيلة، تتنسم عبير الانطلاق نحو الآفاق لتحقق فيها موهبة متفاعلة بما حولها، متعمقة ما في نفسها، محاولة بهذا وذاك أن تخرج لنا صور من الحياة بأفراحها وأتراحها وأزمانها وتطلعاتها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة