أكد رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، أن وحدة قوى الثورة هدف لا تنازل عنه أبدا لأنه ضمانة تحصين الانتقال، موضحا أن توقيع الإعلان السياسي لوحدة تحالف "الحرية والتغيير" هو تأسيس جديد لقوى الثورة، وتأكيد على قدرة القوى السياسية على تجاوز خلافاتها وهزيمة رهان أعداء الثورة على التشظي الذي يحدث عقب نجاح الثورات لتسهيل عملية الانقضاض عليها.
جاء ذلك لدى استقبال رئيس وزراء السودان، لوفد قوى الحرية والتغيير من (المجلس المركزي، الجبهة الثورية السودانية، وحزب الأمة القومي).
ودعا حمدوك قوى الحرية والتغيير لاعتبار توقيع الإعلان السياسي خطوة يجب أن تتبعها خطوات أخرى لتحقيق وحدة كل قوى الثورة.
من جانبه، قال جعفر حسن المتحدث باسم اللجنة الإعلامية بقوى "الحرية والتغيير"، إن اللقاء برئيس الوزراء كان في إطار تقديم الدعوة له لحضور التوقيع على الإعلان السياسي بوحدة تحالف قوى الحرية والتغيير، المقرر غدا، والذي يُعتبر تطويراً لإعلان الحرية والتغيير، وإعادة توحيد الجبهة المدنية في كتلة واحدة كبيرة تسمى "الحرية والتغيير" لضمان وتحصين الانتقال السياسي بالبلاد.
وأضاف أن رئيس الوزراء رحب ترحيباً كبيراً بهذا الحدث، موضحا أن اجتماع اليوم كان مهما وذلك لأن توحيد الجبهة الداخلية يصب في تنفيذ مبادرة رئيس الوزراء (الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال – الطريق إلى الأمام) والتي تتضمن في عدد من بنودها تماسك الحاضنة السياسية، لذلك كان لابد من تحقيق هذا العمل الكبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة