قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الفتوى تختلف باختلاف الأشخاص واختلاف الظروف والزمان والمكان، موضحا أن الإمام الشافعى كان مذهبه في العراق، وعندما أتى إلى مصر غير فيه، وربما تجيز لشخص ما بعض الأشياء لما تراه من ظروفه ولا تجيزها لآخر.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامى شريف عامر، ببرنامج يحدث في مصر: النبى صلى الله عليه وسلم، قال لا وصية لوارث، لأنه تعدى على حدود الله، ولا يكون المال ميراثا إلا بعد الترك، لا وصية لوارث إلا بعد وفاة المورث، ويجيزها الورثة، والثوابت كلها لا تتغير باختلاف الظروف.
وتابع : المشقة تجلب التيسير، والإمام الشافعى، يقول "إذا ضاق الأمر اتسع، ولم يشاد هذا الدين أحدا إلا غلبه، وأجاز الإسلام الكفر باللسان والقلب مطمئن بالإيمان لو في كفرة هيقتلوك اللى مش معاه مال ما عليهوش زكاة اللى مش معاه فلوس سقط عنه الحج، عاوز ايه تانى من الدين".
وأكد أن القضية قضية فهم، وسماع القرآن الكريم لا يجوز إذا حضرت الصلاة، وإذا حضر العمل، سائق نقل كان هيطيرنا على الدائرى علشان عاوز يختم القرآن، وهو سائق فاتح المصحف وقولتله قرآنك السواقة، سيدنا عمر وجد عبد الرحمن بن عوف بيغنى فقال له ويحك وطرده، وجرى خلفه عبد الرحمن ابن عوف، وقال له إنا إذا خلونا فعلنا كما يفعل الناس، يذهب الإنسان الوحشة عن نفسه بأى شيء يسمعه، وتتحقق الهيبة عندما يظهر الناس على بعضهم إنما شخص وحده هو أدرى بما يؤنسه.
وقال عطية : أنا بسمع المذياع ومش عندى وقت أدور على حاجة أسمعها، ومنذ الكُتاب مالى هوى في شيء، أسمع فيروز وعبد الحليم ونجاة ولا يعلى على الست أم كلثوم، نحن جيل عبد الناصر، الزمن كان أم كلثوم لو كانت عايشة دلوقتى ماكانتش لقت تأكل، المجتمع كان مهذب الشعور، ووجد من يشجع ذلك فيه، أي حاجة بتيجى قدامى بسمعها، مين اللى قاعد فاضى للسماع، ولا أتذكر أنه حدث أنى رفضت الإجابة على أسئلة، ولكن أعتقد أنى هعمل ده بعد كده، وأنا واثق أنك بعد أسبوع أو اتنين هتسألنى عن حكم الاحتفال بالمولد النبوى، عاوزين الخطاب الدينى المهجور الذى لم يسمعه إنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة