واحد من الأفلام الشبابية التى ظهرت في مطلع الألفينات، وحققت نجاحا وشهرة واسعة لعلها باقية إلى اليوم بفضل إفيهاته المضحكة والتى لا تزال تستخدم بين العامة، ويتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال فيلم "اوعى وشك".
وتمر اليوم الذكرى الـ18 على عرض فيلم "إوعى وشك" إذ استقبلته دور العرض السينمائى لأول مرة فى 3 سبتمبر عام 2003، وهو قصة وسيناريو وحوار المؤلف مدحت العدل، من إخراج سعيد حامد، وبطولة أحمد رزق وأحمد عيد وطلعت زكريا ومنة شلبي وحنان مطاوع، وكان بمثابة أول بطولة مطلقة للنجمين أحمد رزق وأحمد عيد.
وتدور أحداث الفيلم حول "حودة" و"جعفر" أصدقاء منذ الطفولة، لا يفرقهم إلا الموت، تقودهم ظروف الحياة وتطوراتها لاحتراف النصب، فيشكلان ثنائي نصاب من الدرجة الأولى، ونظراً لبراعتهما الشديدة في الاحتيال على الأبرياء.. يقرر "نسيم" باشا رجل الأعمال المعروف الاستعانة بهم لتسهيل أعماله، بالإضافة إلى سكرتيرته "لولا" صاحبة الفضل الأول في تيسير أعماله المشبوهة، وهنا، يقرر الصديقين استغلال ما يعرفانه عن نسيم ومساومته عليه، ليبدأ الصراع بينهما وبينه.
وأخذ الفيلم شهرته من الإفيهات التى قدمها النجم الراحل طاعت زكريا، ومن أهمها: "عادى مش حوار يعني"، "دول بقلشوني"، "يلا عشان مستعجلة"، بالإضافة إلي مشهد حضن أحمد عيد لأحمد رزق فى فيلم "أوعى وشك"، أبرز مشاهد الأحضان فى السينما المصرية، والتى تحولت لكوميك كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعى، والكثيرون يستخدمونها للتعبير عن قوة الصداقة تارة وللسخرية تارة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة