أجرى تليفزيون "اليوم السابع" حوارًا مطولاً مع الفنان الكبير رشوان توفيق تحدث خلاله عن مسيرته الفنية والإنسانية وكشف فيه العديد من مواقفه مع كبار النجوم ومع الشيخ الشعراوى.
وأوضح الفنان الكبير خلال الجزء الأول من حواره لبرنامج حكايات زينب تفاصيل نشأته وبداية مشواره وعشقه للفن، قائلاً: "كانت أمى من العابدات، تقضى الليل فى الذكر والتسبيح، وتبكى وهى تتوضأ، وورثت عنها مسألة الرؤى، أما والدى فكان يحب الفن وصديق عدد من الفنانين ومنهم محمود المليجى، وكان يصطحبنى إلى السينما فعشقت الفن منذ صغرى".
يبتسم الفنان الكبير وهو يحكى عن أول دور جسده في حياته قائلاً: "في عام 1947 كان عندنا مدرس اسمه يحيى العدوى اختارنى كى أجسد شخصية سيدنا عمر بن الخطاب وهو يتحسس الرعية، وكان حسين الشربينى من بين الأطفال الذين يقولون في هذا المشهد "يا أماه جعان يا أماه".
وتابع :" كنت مجنون بالسينما لكن ذاكرت فى الثقافة ونجحت وأخدت التوجيهية والتحقت بكلية الحقوق ومعهد التمثيل ، لكن الحقوق متحبش شريك ولم أكمل في الحقوق رغم إنى مثلت مع عدد من زملائى الفنانين بالكلية وأخدنا درع التمثيل"
يشير الفنان الكبير إلى رفاق عمره من عمالقة الفن قائلاً:"من أبناء جيلى ودفعتى عزت العلايلى وزين العشماوى وأبو بكر عزت وحمدى أحمد وعبدالرحمن أبو زهرة وجمال اسماعيل الذى كان من أولياء الله الصالحين"
وكشف الفنان الكبير رشوان توفيق فى حواره لتلفزيون الوم السابع ما لا يعرفه الكثيرون عنه وعن دوره في بدايات التلفزيون وعمله كمخرج ومذيع لبرامج الشباب في بداياته، قائلاً :" جيلى كان محظوظاً بافتتاح التلفزيون، حيث تم تعيينى مع عدد من خريجى المعهد بالتلفزيون ومنهم عزت العلايلى وكنا يوم افتتاح التلفزيون في 23 يوليو 1960 فى الاستديو وكانت مصر كلها تتلألأ وتحتفل"
وتابع :"اشتغلنا مديرين استديو وكانت وظيفة خطيرة جدا، المخرج فوق ومدير الاستديو يدير المعركة فى البلاتوه ويحرك الممثلين، وبعدها أجرى عبدالحميد يونس رئيس التلفزيون اختبار مذيعين، وقدمت فيه ونجحت وكنت دفعة محمد رجائى ووائل عبدالمجيد ومنير التونى، وأعطونا تدريبات قاسية، وكانت أمانى ناشد تقدم برامج الشباب ومنفذ برامجها المخرج حسين كمال ، وبعد فترة أخبرونى أننى سأقدم برامج الشباب بدلاً منها"
يضحك الفنان الكبير وهو يتذكر هذه الفترة قائلاً: "كنت متأثراً بأعمامى وأحرص على ارتداء البدل والصديرى، وكان حسين كمال جاى من فرنسا ويتدخل فى كل التفاصيل حتى تسريحات المذيعات، وكان جايب معاه بلوفرات فرنساوى، وقاللى بلاش البدل لازم تطلع شاب فكنت أرتدى بلوفراته الشيك واشتغلت مذيع لمدة سنة لكن كنت طول الوقت بحلم باليوم اللى أمثل فيها"
يحكى الفنان الكبير كيف حقق ورفاقه الذين تم تعيينهم بالتلفزيون حلمهم وكانوا سبباً في ميلاد مسرح التلفزيون:" فكرت أنا وأحمد توفيق والعلايلى نعمل فرقة مسرحية داخل مبنى التلفزيون وكتبنا مذكرة وعرضت الفكرة على الدكتور حاتم عبدالقادر وترتب عليها بداية مسرح التلفزيون، وجاء السيد بدير وهو عبقرى من عباقرة مصر ومتعدد المواهب وتولى الموضوع وكون 3 فرق مسرحية بها 45 ممثل، والفرقة التى انضممت إليها كانت تضم يوسف شعبان، صلاح قابيل،عزت العلايلى، حمدى أحمد، فؤاد أحمد، حسن مصطفى، وعملنا مسرحية شئ فى صدرى، ولأننا لم نكن معروفين استعان ب 5 فنانين كبار هم نعيمة وصفى وصلاح منصور وزوزوماضى وزيزى البدراوى ، ونجح العمل نجاحاً كبيراً، وفى السنة التالية زاد عدد هذه الفرق ليصبح 7 فرق، وتدربت مع المخرج كمال ابو العلا وأخرجت مسلسلى من الجانى والحجرة واشتغلت ممثل ومخرج ومذيع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة