أوصت منظمة الصحة العالمية باستخدام العلاج الذي يجمع بين اثنين من الأجسام المضادة، لمجموعة محددة من مصابى فيروس كورونا، بعد دراسات عديدة أظهرت تراجع خطر دخول المستشفى ومدة الأعراض لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات الشديدة، مثل غير المُلقحين وكبار السن، أو المرضى الذين يعانون من نقص المناعة، طبقًا لما ورد في موقع "ميديكال إكسبريس".
وحددت منظمة الصحة العالمية نوعين من أدوية الأجسام المضادة وهما "كازيريفيماب وإيمديفيماب"، وكل منهما يستخدم للمرضى الذين أكثر عرضة لخطر الاستشفاء، نتيجة الإصابة بفيروس كورونا الحاد، كما أوصت به أيضًا للمرضى الذين يعانون من عدم وجود استجابة مناعية ضد الفيروس.
وأظهر تقرير منظمة الصحة العالمية أن كل من عقارى كازيريفيماب وإيمديفيماب، ربما يقللان من خطر دخول المستشفى ومدة الأعراض، بجانب فعالية كل منهما فى خفض معدلات الوفيات عند الإصابة بالعدوى الشديدة من الفيروس والحالات الحرجة التى تحتاج إلى التنفس الصناعي.
ويوصى خبراء منظمة الصحة العالمية بهذين النوعين من الأدوية، نظرًا لأن كل منهما يحتوى على أجسام مضادة وحيدة النسيلة ترتبط عند استخدامها ببروتين السارس المسبب لفيروس كورونا، مما يؤدي إلى تحييد الفيروسية وقدرته على إصابة الخلايا.
ويسهم استخدام هذه النوعية من العقاقير فى الحد من الدخول للمستشفى خاصة لكبار السن والذين يعانون من نقص المناعة، بجانب دورها فى خفضوا معدلات الوفيات الناتجة عن الفيروس، لاسيما فى ظل ظهور متغيرات جديدة ناشئة عنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة