صدر حديثًا كتاب "التنيجم السياسي بين الماضي والحاضر" لخبير الأبراج محمد صبحى، يتناول اهتمام العرب بعلوم الفلك والأبراج قديمًا.
حيث يتناول الكتاب، تاريخ التنجيم، الذي يعرف بأنه الأوضاع النسبية للأجرام السماوية، والتي يمكن بطريقة معينة توفر معلومات عن شخصية ما، أو أحداث فلكية خاصة بمستقبل المملكة.
غلاف الكتاب
وقال محمد صبحى: إن حكماء العرب كانوا يطلقون على علماء الفلك اسم علم "الهيئة" وكان يتم وضعهم في المرتبة الرابعة من العلوم العقلية، وكانت هناك عدد من التصنيفات فكان هناك التنجيم الاختيارى، وهو البحث في حركات الفلك عن أكثر لحظة مباركة لتنفيذ أمر ما، مثل غزو أو بدء مشروع، وهناك تنجيم الحدث وهي تحدث لفهم كل شيء عن هذا الحدث بداية من الوقت الذي وقع فيه.
وأَضاف الكاتب أن حديثًا أصبح "التنجيم" علم مستقل بذاته وإن كان يعتمد على علم "الفلك" في حساب الهيئة الفلكية إلا أنه يصنف ضمن العلوم الروحانية وفنون العرافة، الغير معترف بيها عالميًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة