روايات عالمية يحبها المسرحيون.. روايات هوجو وديستويفسكى ومحفوظ الأكثر حضورا

الأربعاء، 15 سبتمبر 2021 08:37 ص
روايات عالمية يحبها المسرحيون.. روايات هوجو وديستويفسكى ومحفوظ الأكثر حضورا جانب من العرض المسرحى أفراح القبة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العروض المسرحية ليست بالضرورة تعتمد على نصوصا كتبت للمسرح خصيصا، حيث عالج الكثير من المسرحيين على مدار العقود السابقة العديد من الروايات العالمية إلى اعمالا مسرحية ناجحة، هذا النجاح هو ما دفع العديد من المبدعين فى تحويل الرواية إلى أعمال فنية مرئية ومسموعة بغية توصيلها إلى كافة شرائح المجتمع.
 
ويعرض على مسرح الطليعة خلال الأيام المقبلة، العرض المسرحى "أحدب نوتردام" وهى مستوحاه من الرواية التى تحمل نفس الاسم للأديب الفرنسى الشهير فيكتور هوجو، وهى واحدة من أيقونات الأدب الفرنسي، حيث تم معالجتها أكثر من مرة دراميا وسينمائيا ومسرحيا.
 
وعلى مدار السنوات الماضية ظهرت أعمال مسرحية كثيرة مأخوذة عن روايات عربية وعالمية كروايات نجيب محفوظ، وروايات تولستوى وغيرها، وشهدت تلك الأعمال إقبالاً جماهيرياً وأعيد عرضها لمرات ومرات.
 
لكن هناك العديد من الروايات غير "أحدب نوتردام" يحبها المسرحيون، ويحرص الكثير من صناع المسرح فى مصر والعالم على تقديم معالجات كثيرة ومختلفة خلال الفترة المقبلة، من بينها:
 
رواية البؤساء للكاتب الفرنسى فكتور هوجو التى نشرت سنة 1862، وعدت من أشهر روايات القرن التاسع عشر، وكانت تنتقد الظلم الاجتماعى فى فرنسا بين سقوط نابليون فى 1815 والثورة الفاشلة ضد الملك لويس فيليب فى 1832، هذه الرواية جرى تحويلها إلى عدة أعمال مسرحية.
 
كذلك رواية "الحرب والسلام" للكاتب الروسى ديستويفسكى التى كتبها فى ما بين 1865 و1869، وتدور أحداثها إبان اجتياح الإمبراطور نابليون بونابرت لروسيا، فى عام 1812، والتغيرات التى لحقت بالطبقة الأرستقراطية، ساردة حياة خمس عائلات من الطبقة الأرستوقراطية، هي: آل بزوخوف، آل بولكونسكي، آل روستوف، آل كوراجين، آل دروبيتسكوي، وانعكاسات الحرب على الحكم والساسة والناس العاديين، وفشل بونابرت بسبب الشتاء، ورفض القيصر الروسى الكسندر الأول الاستسلام، فقد حولت هذه الرواية إلى عدة مسرحيات، من المسرحية الغنائية.
 
ومن الروايات الشهيرة التى تحولت إلى مسرحية ناجحة رواية "وداعاً للسلاح" للكاتب الأمريكى إرنست همنجواى التى نشرت عام 1929، وتروى حب تحت نيران الحرب بين ملازم أمريكى وممرضة فى المستشفى الحربي، وتأثير الحرب على الجبهات المشتعلة وأوضاع الجنود المزرية ودفع المدنيين لثمن الحرب الباهظ، وقد حولت هذه الرواية إلى مسرحية عام 1930 ولاقت نجاحاً مهماً.
 
وعلى المستوى العربى يعتبر نجيب محفوظ الأوفر حظاً فى اقتباس أعمال مسرحية من رواياته، بدأ ذلك مع رواية زقاق المدق، التى تروى حياة الشابة حميدة، التى تمردت على حياة ذلك الحى البائس زقاق المدق، وطمعت فى حياة القصور والجاه، ورواية "بين القصرين"، وهى أحد أجزاء الثلاثية، اقتبست منها مسرحية، أعدتها أيضاً للمسرح أيضاً أمينة الصاوي، وأخرجها صلاح منصور، ورواية "بداية ونهاية"، وقد أعدها الكاتب أنور فتح الله عام 1960، وأخرجها عبد الرحيم الزرقاني، وشهدت هذه الرواية عدة اقتباسات أخرى، كذلك رواية "أفراح القبة" التى قدمت فى مسلسل تليفزيونى من بطولة النجمة منى زكى، وقدمت فى معالجة مسرحية من إخراج محمد يوسف المنصور.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة