أكد ملك الأردن عبدالله الثانى، اليوم الثلاثاء، استمرار بلاده فى تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والإنسانية للاجئين السوريين، رغم الانخفاض الحاد فى المساهمة الدولية لخطة الاستجابة الأردنية لأزمة اللجوء، والتى تم تمويل 10% منها لهذا العام.
وأشار الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه الرئيس والمدير التنفيذى للجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند فى نيويورك، إلى أن جهود الأردن وغيره من الدول المستضيفة لا تعفى المجتمع الدولى من مسؤولياته تجاه اللاجئين، داعيا إلى انتهاج أسلوب جديد مبنى على التنمية لتوفير الدعم الدولى فى التصدى لتبعات أزمة اللجوء، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية.
من جانبه، أعرب رئيس لجنة الإنقاذ الدولية عن دعم اللجنة لجهود الأردن فى استضافة اللاجئين، مشيدا بتوفير المملكة للتطعيمات ضد كورونا داخل وخارج مخيمات اللجوء.
وأكد ملك الأردن على أهمية البناء على المواقف الإيجابية للولايات المتحدة والاهتمام الدولى لإعادة إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشاد الملك عبدالله الثانى - خلال لقائه فى نيويورك بعدد من ممثلى المنظمات الأمريكية - بالخطوات الإيجابية للإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومن ضمنها استئناف المساعدات الأمريكية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية.
وشدد على أن لا بديل عن حل الدولتين، الذى يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل .. مشيرًا إلى أهمية دعم المنظمات الأمريكية للجهود الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والشامل فى المنطقة، مؤكدا أهمية تفادى أية إجراءات إسرائيلية أحادية الجانب من شأنها زعزعة الاستقرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة