روايات تناولت أحداث 11 سبتمبر الإرهابية.. "السبت" أبرزها

السبت، 11 سبتمبر 2021 12:01 م
روايات تناولت أحداث 11 سبتمبر الإرهابية.. "السبت" أبرزها أحداث 11 سبتمبر
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكري العشرين علي أحداث 11 سبتمبر الإرهابية، والتى راح ضحيتها الآلاف من القتلي، ولازال هناك مرضي يعانون من أمراض صحية قاتلة جراء الحادث الأمريكي المدوى، والذي كان له تأثير كبير علي أمريكا والعالم أجمع.
 
والحقيقة أن العديد من الكتب تناولت الأحداث الإرهابية، وتحاولت تحليل المشهد، ورصد الأسباب والدوافع وراء العمل الإرهابى الكبير، كما أيضا كانت بعض الروايات التى تناولت الحدث وصيغت منه أحداثها الدرامية، منها:
 

الرجل الذي لن يقف

 
الرجل الذي لن يقف
 
رواية فازت بجائزة روبي الدولية للكتاب لعام 2013، وتصنف على أنها رواية (ساخرة) من تأليف الكاتب الأمريكي جاكوب ام آبيل عام 2012، والتى كتبها بعد فترة قصيرة من هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، يوضح لنا المؤلف ويقول"أنا أعلم أني أردت تأليف كتاب إزاء الردود الفعل العنيفة لتلك الأحداث. وقد استغرقت منى  ثلاث سنوات لإكمالها.. في ذلك الوقت، لم أكن أعتقد أنه سيتطلب مني ثماني سنوات أخرى للعثور على ناشر، اقتربت من ذلك عدة مرات ولكن بدا لي أن الناشريين الأمريكيين يخشون أعمال المحتوى السياسي واعترف العديد منهم بذلك صراحة حتى أنهم طلبوا مني "تعديل الرواية" وإزالة المواقف الهجومية، وفي عام 2012، فازت بجائزة دندي الدولية للكتاب وهي واحدة من أكثر الجوائز ربحا في المملكة المتحدة لرواية غير منشورة لأول مرة ونشرتها دار كارجو للنشر"Cargo Publishing".
 
ويشير العنوان إلى بطل الرواية وهو عالم نبات في منتصف العمر يدعى أرنولد برينكمان، يأخذ ابن أخيه إلى ملعب يانكي لمشاهدة مبارة البيسبول، ويطلب من المشجعين خلال استراحة الشوط السابع النهوض من أجل غناء أغنية "الله يبارك أمريكا" تكريما لجنديا بروكس اللذين ماتا أثناء أداء الواجب، ظل أرنولد جالسًا، حيث كان أمرا حتميًا أن تجده كاميرات الملعب وقام الناقد ستيف دونوهيو بنشر وإظهار صورته على الشاشة الكبيرة للملعب من أجل أن يراها المشجعون وجميع المشاهدين من المنازل، ويزيد أرنولد من جرمه ولا يحتمل الذي حصل فيقوم بإخراج لسانه ردًا عليهم.
 

السبت

 
السبت
 
هي رواية للكاتب البريطاني إيان ماك إيوان، نشرت عام 2005، تدور أحداث الرواية في حي فيتزروفيا في لندن في يوم السبت 15 فبراير 2003، حين أقيمت مظاهرة ضخمة ضد اعتزام الولايات المتحدة الأمريكية شن حرب ضد العراق وغزوه في 2003، الشخصية الرئيسية هي هنري بيرون، وهو جراح أعصاب يبلغ من العمر 48 عاماً، وكان قد خطط لقضاء الوقت مع عائلته في المساء. وحين ذهب إلى هناك اكتشف معنى التظاهر والهدف من الاحتجاج، والمشاكل التي ألهمته. لكن اليوم يخربه مقابلة مع رجل مضطرب عنيف. 
 
ولفهم أبعاد الشخصية ورؤيتها للعالم قضى الكاتب بعض الوقت مع جراح أعصاب. وتستكشف الرواية اهتمامه بالعالم المعاصر ومعنى الوجود فيه. فهذا الجراح رغم نجاحه في الحياة، لا يزال يكافح لفهم المعنى من حياته، ويحاول استكشاف رضاه الشخصي في عصر ما بعد الحداثة وفي العالم المتطور. ورغم ثفافته وتعليمه لا يشعر بأن له أي تأثير على مجريات الواقع السياسي. 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة