بريطانية تجلس على كرسي متحرك بسبب سمية العفن فى منزلها .. اعرف الحكاية

الأربعاء، 01 سبتمبر 2021 07:00 م
بريطانية تجلس على كرسي متحرك بسبب سمية العفن فى منزلها .. اعرف الحكاية رحلة الفتاة مع المرض
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعرضت امرأة بريطانية للتسمم بالعفن مرتين بعد أن غزا شقتها وتركها على كرسي متحرك، ولم يكن أمامها خيار سوى التخلص من كل ما تملكه والبدء من جديد، وأخبرت المرأة التي تسممت بالعفن مرتين كيف اضطرت إلى التخلص من كل شيء تملكه بعد أن تركت على كرسي متحرك وتعاني من 50 عرضًا مؤلمًا.

الموضوع من صحيفة ذا صن
الموضوع من صحيفة ذا صن

 

وعانت إيما فرانكلين، البالغة من العمر 28 عامًا، من تشنجات عضلية وتساقط الشعر وطفح جلدي مؤلم وسعال مزمن بعد أسبوعين فقط من انتقالها إلى منزل أحلامها في عام 2017، وأصبحت نائمة الفراش بسبب المرض الغامض، واحتاجت إلى مساعدة على مدار الساعة لأنها لم تكن قادرة على الاعتناء بنفسها، وفق ما نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية.

الفتاة طريحة الفراش
الفتاة طريحة الفراش

 

رحلة مع المرض
رحلة مع المرض

 

ومرت إيما فرانكلين بالفعل برحلة صحية مضطربة على مدار الـ 12 عامًا الماضية ، وسرعان ما تدهورت حالتها، ولحسن الحظ، تعرف أطباؤها على أعراضها الجديدة، وأظهرت اختبارات البول مستويات عالية من سمية العفن، بعد أن ظل المرض مجهول لفترة طويلة من الزمن.

الفتاة تعيش على كرى متحرك
الفتاة تعيش على كرى متحرك

 

الفتاة رفيقة الكرسى المتحرك
الفتاة رفيقة الكرسى المتحرك

 

وقد اكتشف إيما أن هذا العفن ينمو على الأسقف وخزائن المطبخ وفي الحديقة الشتوية بالمنزل، وحزمت أغراضها وانتقلت إلى منزل جديد آخر حيث بدأت تشعر بالتحسن، لكن حالتها سرعان ما تراجعت مرة أخرى في عام 2018، وشعرت الفتاة البالغة من العمر 28 عامًا وكأنها تحتضر بعد وقت قصير من خروجها من منزل عائلتها إلى مكانها الجديد.

 

وقالت ايما في تصريحات لـ"ذا صن": "لقد كنت متحمسة جدًا لوجودي في شقتي الجديدة ولكن بعد أسبوعين وذهبت إلى أسفل التل، كنت أعلم أنه لم يكن مرض لايم - شيء آخر كان يجعلني مريضة.، وتطورت مجموعة من الأعراض غير المبررة ، بما في ذلك آلام في الصدر وصعوبة في التنفس.

وعانت الفتاة من الإرهاق الشديد وأصبحت طريحة الفراش ، وتنام لمدة تصل إلى 23 ساعة في اليوم دون تفسير واستمرت حالتها في التدهور، موضحة :"كنت أعاني من حوالي 50 عرضًا وأجد أعراضًا جديدة يوميًا، ولم أستطع فعل أي شيء لنفسي كنت أشعر بألم شديد وكنت بائسة للغاية، وشعرت بصدق وكأنني أموت - لم أستطع المشي ، وكنت أتألم جسديًا كل يوم".

وبعد اختبار عينة البول ، أظهرت النتائج أنها تعاني من مستويات عالية من سمية العفن، وتم تشخيص إصابة إيما لأول مرة بمرض لايم في عام 2007 بعد مرضها الغامض لسنوات، واكتشف الأطباء أخيرًا أنها كانت تعاني من مرض لايم.

وتعتقد أنها أصيبت به خلال زيارة لفلوريدا في عام 2003، وكافحت المرض لما يقرب من 12 عامًا وكانت في طريقها إلى الشفاء، وانتقلت أخيرًا من منزل العائلة في عام 2017 وكانت جاهزة لبدء حياتها الجديدة، ولكن بعد أسبوعين فقط من العيش في شقتها، مرضت إيما مرة أخرى.

وتحدثت إيما إلى طبيبها الذي تعرف على أعراضها، وأظهرت الاختبارات أنها تعاني من تسمم العفن، وينتج العفن مواداً مسببة للحساسية، ومهيجات، وأحيانًا مواداً سامة، وقد يتسبب استنشاق أو لمس جراثيم العفن في حدوث رد فعل تحسسي، مثل احمرار العين والعطس والطفح الجلدي.

وبعد البحث في الشقة، وجدت عائلة إيما بقعًا من العفن تنمو في عدة أماكن في جميع أنحاء المنزل، فحزمت أمتعتها بسرعة وانتقلت إلى منزل جديد في ستافورد وبدأت تشعر بالتحسن. وفي عام 2018، بدأت حالة إيما في الانحدار مرة أخرى وعادت تعاني من نفس الأعراض.

وفي النهاية، نقلت إيما أغراضها إلى منزل ثالث وبدأت أخيرًا تشعر بتحسن، ومع ذلك، فقد أصيبت بحساسية من العفن، وهي الآن تؤرخ لتجربتها على إنستغرام وتيك توك، ولديها حاليًا أكثر من 13.3 ألف متابع و318.9 ألف إعجاب على مقاطع الفيديو الخاصة بها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة