أبو الطيب شهاب الدين أحمد بن على الحجازى، أديب مصرى، خلال القرن الخامس عشر الميلادى، وبالتحديد فى العصر المملوكى، واليوم تمر ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 30 أغسطس من عام 1388م، ولهذا نستعرض عبر السطور المقبلة نبذة عن حياته وعن مؤلفاته فى مجموعة من المعلومات.
ــ ولد أبو الطيب الحجازى فى القاهرة.
ــ أديب فى فنون كثيرة من فنون المعرفة.
ــ توفر علی الأدب فكان له نثر وشعر يغلب عليهما التكلف وطلب التورية، وأكثر شعره الغزل وله رثاء.
ــ تعلم من ابن حجر العسقلانى وقيل سمع أيضا من الكمال الدين الدميرى شيئاً من شرحه على سنن ابن ماجة ومن نفر آخرين، لازم جماعة منهم الولى زين الدين العراقى والشمس البرماوى، أما الشهاب الدين انصرف إلى الأدب.
ــ له العديد من المؤلفات منها "للمعة الشهابية من البروق الحجازية" هو ديوان شعره، روض الآداب: مختارات من القصائد المطولات ومن الموشحات والأزجال والمقاطيع والنثريات والحكايات"، "كناس الحوارى فى الحسان من الجوارى"، "جنة الولدان فى الحسان من الغلمان"، "كتاب العروض"، "قلائد النحور من جواهر البحور"، نزهة الألباب وروضة الآداب"، "نديم الكاعب والحبيب الجابب"، "مفاخرة بين السماء والأرض"، "التذكرة: نحو سبعين جزءاً"، "القواعد والمقامات من شرح المقامات"، "أسنى الوسائل فى ما حسن من المسائل"، "نَیل الرائد فى النِيل الزائد: وهو جدول لزيادات النيل بحسب الأزمان".
ــ رحل عن عالمنا فى 26 يناير 1474م.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة