حسين مؤنس، كاتب ومفكر ومؤرخ، ترك العديد من المؤلفات التاريخية وتحقيق التراث، واليوم تحل ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 28 أغسطس من عام 1911م، فى مدينة السويس، واهتم والده بتعليمه فنشأ على حب العلم، وبالفعل تفوق فى دراسته الثانوية وجذبته بعد ذلك كلية الآداب، فما هى مؤلفاته؟.
حسين مؤنس
كتب عدة مؤلفات متنوعية فى عدد من المجالات منها كتابه الجامع "فجر الأندلس" وهو حجة في موضوعه، استقصى فيه الفترة المبكرة من تاريخ الأندلس في عمق ودقة، وكتاب "تاريخ المغرب وحضارته من قبل الفتح العربي إلى بداية الاحتلال الفرنسي" في مجلدين كبيرين، وكتاب "معالم تاريخ المغرب والأندلس"، و"تاريخ الجغرافية والجغرافيين في الأندلس" وهو يعد أكبر بحث في هذا الموضوع الذي يجمع فيه المعارف الجغرافية والتاريخية، و"رحلة الأندلس"، وكتاب "أطلس تاريخ الإسلام" و"التاريخ والمؤرخون"، وكتاب "الحضارة" ، و"الإسلام حضارة"، و"الإسلام الفاتح"، وكتاب "المساجد"، و"ابن بطوطة ورحلاته"، و"دراسات في السيرة النبوية"، و"مصر ورسالتها"، و"دراسات في ثورة 1919"، و"باشوات وسوبر باشوات" و"جيل الستينيات".
كما كتب فى الأدب مجموعته القصصية "إدارة عموم الزير"، و"وأهلا وسهلاً"، و"الجارية والشاعر"، و"خيرستان"، و"قصة أبو عوف" و"غدا تولد شمس أخرى"، وغيرها، ورحل عن عالمنا فى 17 مارس 1996م.
وحصل حسين مؤنس على عدد من الجوائز وهى : "جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1965م، ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى، عام 1966، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1986.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة