واجه عدد من شباب شمال سيناء المتطوعين، جائحة كورونا منذ بدايتها مرورا بمراحلها المختلفة، بمبادرات خيرية لتوفير الخدمة الطبية والعلاجية للمصابين بكورونا ممن يخضعون للعزل المنزلى .
وتحدث الشباب المبادرون عن تجربتهم لتليفزيون اليوم السابع، مؤكدين أنها مبادرة انطلقت من العريش وغطت 3 مناطق بشمال سيناء هى العريش وبئر العبد والحسنة بوسط سيناء، وخلالها تمكنوا من توفير 49 جهاز اكسجين وتأمين ادوية تصرف لصالح المصابين مجانا من الصيدليات .
وقال "حمدان الشلبى" نقيب ممرضين شمال سيناء، إن الشباب المبادرين تواصلوا مع نقابة التمريض بشمال سيناء، وبدورهم تطوع عددا من الممرضين فى وقت راحتهم بنقل الاجهزة للحالات المرضية والإشراف على تركيبها ومتابعة الحالات بمجهود شخصى، ولايزال عملهم متواصلا حتى اليوم ، لافتا إلى أنهم تمكنوا من مساعدة أكثر من 500 حالة .
وأشار "خليل الليثى"، ممثل الشباب المتطوعين، إلى أن الفكرة أطلقها شباب شمال سيناء مع بداية ظهور الجائحة بهدف إتاحة الدور المجتمعى لمساعدة جهود الدولة فى مواجهة الجائحة، وكان اختيار توفير سبل إنقاذ حياة المرضى الخاضعين للعزل المنزلي وتوفير العلاج للحالات التى يتعذر عليها توفيرها، وبعد عرض الفكرة على رجال اعمال والمبادرين للخير وفروا للشباب الاجهزة ورصيد من مبالغ مالية فى الصيدليات لصرف الدواء، وتوجه الشباب لنقابة التمريض لمساعدتهم فى الجانب الفنى من المهمة وهو التعامل مع المرضى .
وتابع الحديث "إسلام عروج"، احد من أطلقوا المبادرة، موضحا ان عدد الاجهزة التى وصلت بجهود المجتمع المدنى ضمن مبادرتهم وصلت لـ 49 جهاز، تم تسليمها لنقابة التمريض ويقوم أصحاب الحالات بالتواصل مع الممرضين وطلب وصولهم وبدورهم وفق كافة الإجراءات الاحترازية يتم تعاملهم مع المرضى .
اضاف " عروج " ان كافة الحالات المرضية التى يتقرر لها صرف أدوية وليس فى استطاعتها توفيره تم تأمينه من الصيدليات التى شارك بعض اصحابها فى المبادرة وآخرين تم تأمين ادوية لديهم .
الشباب المبادرون
يتحدثون لليوم السابع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة