ومن الجنوب للشمال انطلقت المبادرات في أرجاء القري وذلك عقب مبادرات الرش والتعقيم في المرحلة الأولي من انتشار الفيروس، لتوفير تلك الأسطوانات وجمع التبرعات لشرائها مع تطوع متخصصين لتركيب تلك الأسطوانات للمرضي ومتابعة حالتهم المرضية تحت إشراف أطباء في المدن والقري، وتحتاج حالات العزل المنزلي إلي أسطوانات أكسجين عند نقص الأكسجين بالدم نتيجة لتأثير الإصابة بكورونا.
قال الشيخ عبد الناصر الأزهري، واعظ بالأزهر، إن المبادرات التطوعية ساهمت في توفير أسطوانات الأكسجين لمرضي كورونا في العزل المنزلي وتحسن حالتهم الصحية ولاسيما عند رفض أحدهم الذهاب إلي المستشفي أو في حالة عدم وجود أسرة بالمستشفي.
وأوضح عبد الناصر الأزهري، أن للجمعيات التنموية دورًا كبيرًا أيضًا في توفير أسطوانات الأكسجين للمرضي ومتابعة حالاتهم الصحية من قبل متطوعين، وكذلك متابعة توفير تلك الأسطوانات لهم وتعبئتها من أماكن مخصصة لذلك، مثمنًا دور الشباب وتلك الجمعيات للمساعدة في القضاء علي فيروس كورونا والمحافظة علي أرواح الأشخاص وتخفيف آلامهم.
وأوضح محمد علي، من الشباب المتطوعين، أن الفترة الحالية تحتاج إلي تكاتف من الجميع ومرضي كورونا أصحاب الأعراض التنفسية يحتاجون باستمرار إلي أسطوانات أكسجين بسبب نقص الأكسجين في الدم، وفي حالة عدم توافر أسطوانات أكسجين ستؤدي إصابة كورونا إلي الوفاة، لافتًا إلي أن التبرع في الفترة الحالية بتوفير أسطوانات أكسجين مهم بالنسبة للقادرين.
وأشار محمد علي، إلي أن دور الشباب يتمثل في شراء الأسطوانات من أماكن المستلزمات الطبية وغيرها من الأماكن المخصصة بالإضافة إلي مشتملات الأسطوانة وأجهزة قياس نسبة الأكسجين في الدم لمتابعة حالات كورونا، بالإضافة إلي عقد دورات تدريبية وفيديوهات علي السوشيال ميديا تعرف المرضي وذويهم كيفية استخدام تلك الأسطوانات، وتعبئة الأسطوانات بعد الانتهاء منها.
أسطوانات أكسجين لمرضي كورونا
أسطوانات أكسجين
جهاز قياس الأكسجين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة