قال الدكتور أشرف سنجر أستاذ السياسات الدولية، إن دولة إثيوبيا لديها نوع من عدم الاستقرار في إدارة ملف سد النهضة، على عكس مصر فالرئيس السيسي رؤيته واضحة منذ البداية فى توجيه السياسات المصرية والخارجية المصرية والتحرك في الملف يكون بناءً على علم والتفهم للمواقف الدولية والأفريقية، وبالرغم من وجود أصوات كثيرة تتحدث عن العمل العسكرى لكنها أمور كان واضحا فيها أن القيادة السياسية في مصر تتسم بالهدوء في دراسة الموقف.
وأضاف سنجر، خلال التغطية الخاصة لتلفزيون اليوم السابع حول التصريحات الأخيرة لإثيوبيا بشأن سد النهضة، وكذا جلسة مجلس الأمن حول مناقشة أزمة تيجراى، أن الموقف الآن يتغير لصالح مصر في ملف سد النهضة أفريقيا وعالميا.
وحول استئناف المفاوضات، قال "في ظنى أن مصر كانت واضحة تماما فى موضوع المفاوضات وهى أنه لابد أن تتم فى إطار القانون الدولى وحقوق مصر التاريخية وإلا لن يكون لها جدوى.. وكيف اذهب لمفاوضات لاستهلاك الوقت وإثيوبيا تسعى لتخزين المياه بشكل كبير فى السنوات المقبلة، الملء السريع للسد خلال الـ7 سنوات يسبب ضرر لدول المصب لابد أن يصل تخزين المياه لـ20 عاما إذا كانت إثيوبيا ترغب في العمل المشترك مع الدول".
وعن أزمة تيجراى ومناقشة مجلس الأمن الدولى للانتهاكات التي ترتكبها الحكومة الإثيوبية قال، إن السياسة الداخلية لإثيوبيا تعطى مؤشرا للسياسة الخارجية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تحركت عبر الكونجرس في تقديم تشريع، وربما لا يعلم كثيرون أن الولايات المتحدة طبقت العقوبات على إثيوبيا بشكل كبير وهى عقوبات ليست ضعيفة.
وتابع "ما يحدث فى إقليم تيجراى ليس هناك دولة فى العالم مؤيدة لوجهة النظر الإثيوبية، وإثيوبيا كما فشلت فى عرض ملف سد النهضة واضح تماما أنها فشلت في إدارة ملف تيجراى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة