ألفريد لوكاش ضمن فريق كارتر بمقبرة توت عنخ آمون.. كيف وصف التجربة؟

الجمعة، 27 أغسطس 2021 04:00 م
ألفريد لوكاش ضمن فريق كارتر بمقبرة توت عنخ آمون.. كيف وصف التجربة؟ مقبرة توت عنخ آمون وقت اكتشافها
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى رحيل عالم كيمياء والآثار الإنجليزى ألفريد لوكاس، الذى شارك في العمل بمقبرة الملك توت عنخ آمون، بعد اكتشافها على يد هوارد كارتر عام 1922م، و ولد لوكاس في مثل هذا اليوم 27 أغسطس من عام 1867م، وكان له دور رئيسى في العمل بمقبرة الملك الذهبى، حيث ظل يعمل بها لمدة 9 مواسم متتالية، فماذا قال عن تلك التجربة؟.

وصف لوكاس علية الحفظ التي قام بها لمجموعة الملك توت عنخ آمون في العديد من الصحف العالمية وكان من ضمنها مقال في صحيفة التايكز نشر في عام 1923م، وصف خلال سطورها صعوبات حفظ القطع المستخرجة من المقبرة فقال: العديد من القطع كانت في حالة تستوجب تنظيفها وترميمها وإصلاحها قبل تصويرها أو تسجيلها أو تخزينها أو نقلها للقاهرة، أي خطأ في معالجتهم قد يخربهم، أول شيء يجب فعله هو إزالة الغبار السطحى، وذلك عادة عن طريق منفاخ صغير أو فرشاة دقيقة بشعيرات فنان صغيرة وناعمة وجافة، لا يمكن استخدام منفضة الغبار، لأنها قد تسحب أي جزئيات ذهبية وتتسبب في أضرار، يجب تحليل طبيعة وخصائص كل هذه المواد، ما أفضل مادة لصق للذهب السائب أو البطانة الفضفاضة، حيث أن المواد التي استخدمها قدماء المصريين في مناخ صعيد مصر الجاف ليست بالضرورة ملائمة لمناخ المتاحف الرطب؟.

كانت بداية زيارة لوكاس إلى مصر ليعمل كيميائى فى القطاع المدنى بالحكومة المصرية، واستمر فى مصر طوال عمله المهنى، وقد عمل فى العديد من المعامل منها قسم المسح الجيولوجى الذى عرفه على الآثار المصرية القديمة كرئيس الكيميائيين فى قسم المساحة ثم كمدير ورئيس الكيميائيين فى معامل التحليل الحكومية،  ثم عين استشارى كيميائى فى مصلحة الآثار، ثم بعد ذلك كمستشار كيميائى شرفي، وظل بها حتى رحيله فى عام 1945.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة