تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الخميس، بذكرى رحيل الفتيان السبعة القديسين الذين من أفسس: مكسيموس، مالخوس، مرتينيانوس، ديوناسيوس، يوحنا، سرابيون، قسطنطين، وكانوا من جند الملك داكيوس وقد عينهم لمراقبة الخزينة الملكية ن ولما آثار عبادة الأوثان وشي بهم لديه فالتجأوا إلى كهف خوفا من أن يضعفوا فينكروا السيد المسيح، وكان ذلك فى مثل هذا اليوم من سنة 252 م.
ويذكر كتاب السنكسار المعنى بتدوين قصص القديسيين والشهداء أن الملك حينما علم بذلك وأمر بسد باب الكهف عليهم وكان واحد من الجند مؤمنا بالسيد المسيح، نقش سيرتهم على لوح من نحاس وتركه داخل الكهف، وهكذا أسلم القديسون أرواحهم الطاهرة، وأراد الله أن يكرمهم كعبيده الأمناء، فأوحى إلى أسقف تلك المدينة عن مكانهم.
وذهب الملك وفتح باب الكهف فوجد أجسادهم سليمة، وعرف من اللوح النحاس أنه قد مضى عليهم نحو 200 عام، وكان ذلك فى عهد الملك ثاؤذوسيوس الصغير كما عرفوا من قطع النقود التى وجدوها معهم وعليها صورته أنهم كانوا فى أيام داكيوس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة