أعلنت قيادة الجيش اللبنانى، أنها أرسلت تعزيزات عسكرية الى بلدتى عكار العتيقة وفنيدق، وستقوم بفرض الأمن بالقوة وإطلاق النار على أى مسلّح، حسبما نقل موقع صحيفة "النهار" اللبنانية.
وشهدت الحدود الفاصلة بين بلدتى فنيدق وعكار العتيقة شمالى لبنان تصعيدا استخدمت فيه الأسلحة وأطلق فيه وابل من الرصاص الحى وسط جهود مكثفة من القيادات السياسية والدينية والشعبية والقوى الأمنية للتهدئة بين الطرفين.
يأتى هذا بعد أعمال عنف شهدتها المنطقة بين عدد من الأهالى وأسفرت عن مقتل شاب من فنيدق وإصابة شخصين آخرين على الأقل، بالإضافة إلى أنباء متواترة عن سقوط قتيل من أبناء عكار .
وتمركز مسلحون فى منطقة الوادى الأسود الحدودية بين البلدين حتى تدخل عدد من القيادات الأمنية والسياسية والشعبية فى البلدين وتمكنوا من اخلائها من المسلحين وتسليمها لوحدات الجيش لحفظ أمنها.
وناشد رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريرى رئيس تيار المستقبل أهالى المنطقتين بفنيدق وعكار العتيقة بالمبادرة فورا إلى حقن الدماء والاستماع إلى صوت الحكمة وأهل الشورى فى صفوف البلدتين لدرء الفتنة التى تندلع فى البيت الواحد.
وأضاف الحريرى أن القتال الدائر بين البلدتين يضاعف من حجم المعاناة والأحزان ويحمل أهالى فنيدق وعكار العتيقة وكل البلدات فى عكار أعباء لا طاقة على تحملها فى هذه الظروف الصعبة، خصوصاً عندما يصبح الانتقام أو الثأر هو الحكم، وعندما يصبح هدر الأرواح هو القانون الذى يحكم العلاقة بين الأشفاء والجيران.
وفى السياق ذاته، ناشد التيار الوطنى الحر (الفريق السياسى لرئيس الجمهورية اللبنانية) برئاسة النائب جبران باسيل أهل فنيدق وعكار العتيقة التهدئة وإعمال لغة العقل حقنا للدماء، وطالب التيار القوى العسكرية والأمنية بالمسارعة إلى التدخل وفض الإشكال الحاصل تداركا للفتنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة