اختفت في سنة 1911 لوحة الموناليزا من متحف اللوفر، فى سنة 1911 سرقها شخص إيطالى يدعى فينتشنزو بيروجى، الذى استغل عمله فى متحف اللوفر، كمرمم لإطارات اللوحات الموجودة بالمتحف، وسرق اللوحة.
ظلت اللوحة مختفية لمدة عامين، ثم ظهرت وتم إلقاء القبض على السارق، ووفقًا لاستجواب فينتشنزو بيروجى فى فلورنسا بعد اعتقاله، فقد دخل المتحف يوم الاثنين، 21 أغسطس، حوالى الساعة 7 صباحًا، عبر الباب الذى كان يدخل إليه عمال اللوفر الآخرون.
قال إنه كان يرتدى أحد البدلات البيضاء التى كان يرتديها عادة موظفو المتحف ولا يمكن تمييزه عن العمال الآخرين.
أفاد بعض الناس أنه أخفى اللوحة تحت ثوبه، لكن فينتشنزو بيروجى كان طوله 160 سم فقط وقياس الموناليزا تقريبًا. 53 سم × 77 سم، لذلك لا يتناسب ذلك مع ثوب يرتديه شخص بحجمه، وبدلاً من ذلك، قيل إنه نزع ثوبه ولفه حول اللوحة، ووضعه تحت ذراعه، وغادر متحف اللوفر من خلال نفس الباب الذى دخله.
بعد إخفاء اللوحة فى صندوق شقته لمدة عامين، عاد فينتشنزو بيروجى بها إلى إيطاليا، واحتفظ بها فى شقته فى فلورنسا بإيطاليا لبعض الوقت.
ومع ذلك، فقد صبره فى النهاية، وتم القبض عليه أخيرًا عندما اتصل بماريو فراتيلى، صاحب معرض فنى فى فلورنسا.
الموناليزا فى إيطاليا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة