عبدالله إبراهيم عادل ابن الشرقة البالغ من العمر 10 سنوات، عمره الصغير لا يوحى بمواهبه وشجاعته التى دفعته يؤسس لنفسه مشروعا صغيرا، وضرب مثالا فى الاعتماد على النفس فبينما كان العالم يعانى من وباء كورونا شجعته والدته على ممارسة هوايته فى تصنيع "الحظاظات" التى عشقها منذ صغره وكان يهديها لأقاربه وأصدقائه، وأصبحت مشروعا يدر عليه أموالا فى وقت فراغه بجانب هوايته الأخرى مثل رياضة التايكوندو أو الإنشاد الدينى.
"عبد الله" كشف لـ"اليوم السابع" أنه حول هواية الحظاظات لمشروع مع بداية الموجة الأولى من جائحة كورونا ولجأ للسوشيال ميديا ترويجا لهوايته بمساعدة والدته فى التصنيع وشراء المستلزمات، وأصبح أكثر عملائه من الفتيات والأطفال، فى صغره تعلم الإنشاد الدينى من جده الذى كان شاعرا وعمل بإذاعة إحدى الدول العربية ودفعته هوايته للمشاركة فى المسابقات المدرسية وحصل فيها على مراكز أولي، وإلى جانب ممارسته لرياضة التايكوندو يحلم بالالتحاق بالكلية الحربية لخدمة وطنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة