تحل اليوم الذكرى الخامسة لوفاة العالم المصرى أحمد زويل صاحب جائزة نوبل الذى توفى فى 2 أغسطس عام 2016 عن عمر ناهز 70 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
عدسة اليوم السابع رصدت فى بث مباشر عبر منصاته الإليكترونية ذكرى رحيل العالم المصرى الكبير من مسقط رأسه بمدينة دمنهور بالبحيرة بالتحديد من شارع 10 بمنطقة سكنيده، أشهر المناطق الشعبية بالمدينة والتى شهدت طفولته وصباه قبل ان يشق طريقه نحو العالمية.
وقال فاروق عبد اللطيف أحد أصدقاء الطفولة للدكتور أحمد زويل، إن وفاة العالم الكبير تمثل خسارة فادحة للإنسانية كلها لما قدمه من أبحاث فى الكمياء لخدمة البشرية، مضيفا أن الدكتور زويل صاحب جائزة نوبل كانت نابغا منذ صغره وكل اصدقائه يعرفون جديته فى استذكار دروسه التى كانت تمثل طوق النجاة لتغيير حياته إلى الأفضل.
وأوضح عبد اللطيف أن مثابرة الدكتور زويل وتفانيه فى الدراسة كان الأساس لتفوقه العلمى و حصوله على منحة بالولايات المتحدة الأمريكية والتى مهدت الطريق للحصول على جائزة نوبل" كانت المذاكرة عنده اهم حاجة فى الدنيا بعكس زملائه العاشقين للعب الكورة .. كل حياته جد فى جد لدرجة انه كان بيذاكر على إنارة عامود الشارع فى حالة انقطاع الكهرباء عن منزله ".
فيما أكد محمد المغاورى أحد أصدقاء العالم الكبير أن الدكتور زويل هو رمز للكفاح من أجل مستقبل أفضل لأنه لولا جديته وإصراره على التفوق ما كان وصل إلى هذه المكانة العلمية الرفيعة، مضيفا ان من أهم سمات شخصيته التواضع ودماثة الأخلاق وروحه المرحه" رغم جديته كان طول عمره ابن نكته وعاشق لام كلثوم بشكل كبير لدرجة انه كان يحل المعادلات الكيمائية على انغام صوتها ".
وقال طارق محفوظ أحد الأهالى وصاحب المنزل الذى شهد طفولة الدكتور أحمد زويل إنه لم يعاصر العالم الكبير إلا أنه كان يسمع من والده قصة كفاح زويل الذى يعتبر قدوة لكل مصرى" مصر ام الدنيا و فيها نوابغ لم يتم اكتشافهم و نتمنى ان يكون عندنا مليون عالم زى زويل.
وطالب محفوظ المسئولين عن المحليات بالاهتمام بالشارع الذى نشأ به العالم الكبير وإطلاق اسمه عليه تخليدا لذكراه العطرة التى أضاءت سماء الانسانية كلها.
هنا عاش العالم المصرى أحمد زويل (3)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة