فى الذكرى الخامسة لرحيل العالم والمبتكر الدكتور أحمد زويل، تحمل مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ له ذكريات خاصة طوال حياته الدراسية منذ انتقاله من مدينة دمنهور التى ولد بها برفقة أسرته، ورحلته الطويلة حتى رحيله فى 2 أغسطس 2016 عن عمر يناهز 70 عاما بالولايات المتحدة الأمريكية، وتم نقل جثمانه إلى مصر ودفن بها حسب وصيته التي أوصى بها.
وقالت الدكتورة نانا زويل، شقيقة العالم المصري الراحل الدكتور أحمد زويل، إن شقيقها رحمه الله رحل للرفيق الأعلى يوم 2 أغسطس، وسوف تنظم زيارة للضريح تنطلق من الإسكندرية وسيشارك فيها عدد كبير من أصدقاء وطلاب ومحبي الدكتور أحمد زويل.
الدكتور أحمد زويل
وأضافت شقيقة الدكتور أحمد زويل، لـ"اليوم السابع"، وبهذه هذه المناسبة سيتم افتتاح المبنى الإدارى لمدينة زويل وما يضمه من قبة ومكاتب إدارية، مؤكدة أنها تحدثت عن شقيقها رحمه الله فلن توفيه حقه سواء على الجانب الإنساني أو الأسري أو ما قدمه لمصر وللعرب وللعالم كله من اختراعات واكتشافات ستظل باقية، سيستفيد منها الملايين عبر الأجيال القادمة، وليست الحالية فقط.
وشهد العالم للدكتور أحمد زويل، من بين الذين رفعوا اسم بلادهم بين دول العالم، والذى حصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999، حيث تمر اليوم الذكرى الخامسة على رحيله، وأفضل ما قدمه لمصر، أنه أسس مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، مشروع مصر القومي للنهضة العلمية، لتكون مدينة علمية بحثية مستقلة وقاعدة علمية لمصر، وليست جامعة.
ونال العالم الدكتور أحمد زويل على جائزة نوبل على العديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة في علوم الليزر وعلم الفيمتو الذي حاز بسببها على 31 جائزة دولية منها:
*جائزة ماكس بلانك وهي الأولى في ألمانيا.
*جائزة وولش الأمريكية.
*جائزة هاريون هاو الأمريكية.
*جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم.
*جائزة هوكست الألمانية.
*انتُخب عضوا في أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية.
*ميدالية أكاديمية العلوم والفنون الهولندية.
*جائزة الامتياز باسم ليوناردو دا فينشي.
*حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أوكسفورد والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة الإسكندرية.
*جائزة ألكسندر فون هومبولت من ألمانيا الغربية، وهي أكبر جائزة علمية هناك.
*جائزة باك وتيني من نيويورك.
*جائزة السلطان قابوس في العلوم والفيزياء سنة 1989، سلطنة عمان.
*وسام بنجامين فرنكلن سنة 1998 على عمله في دراسة التفاعل الكيميائي في زمن متناهي الصغر (فمتوثانية) يسمى كيمياء الفيمتو.
*جائزة نوبل للكيمياء لإنجازاته في نفس المجال سنة 1999.
*انتخبته الأكاديمية البابوية، ليصبح عضوا بها ويحصل على وسامها الذهبي سنة 2000.
*جائزة وزارة الطاقة الأمريكية السنوية في الكيمياء.
*جائزة كارس من جامعة زيورخ، في الكيمياء والطبيعة، وهي أكبر جائزة علمية سويسرية.
*انتخب بالإجماع عضوا بالأكاديمية الأمريكية للعلوم.
*وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس السابق محمد حسني مبارك عام 1995.
*قلادة النيل العظمى، وهي أعلى وسام مصري.
*في أبريل 2009 أعلن البيت الأبيض عن اختيار د.أحمد زويل ، المستشار العلمي للرئيس الأمريكي.
*قلادة بريستلي، أرفع وسام أمريكي في الكيمياء سنة 2011.
*دكتوراه فخرية من جامعة سيمون فريزار سنة 2014.
*كما أُطلق اسمه على بعض الشوارع والميادين في مصر. وأصدرت هيئة البريد المصري طابعين بريد باسمه وصورته، وتم إطلاق اسمه على صالون الأوبرا.
يذكر أن الدكتور أحمد زويل ولد في 26 فبراير 1946 بمدينة دمنهور، ثم انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ طفلاً رضيعاً، ونشأ وتلقى تعليمه الأساسى، بدسوق بمدرسة النجاح ثم مدرسة جمال عبدالناصر الثانوية، التي أطلق عليها الآن مدرسة الدكتور أحمد زويل الثانوية، والتحق بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية ، وحصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 في الكيمياء، وعمل معيداً بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث فى علم الضوء.
برغم وجود شخصيات لها ثقلها على مستوى مصر والعالم كله من أبناء محافظة كفر الشيخ فى كافة مجالات الحياة العلمية والسياسية والرياضية والفنية ، ولكن سيظل الراحل الزعيم سعد زغلول ، والعالم الجليل الدكتور أحمد زويل الشخصيات الأبرز، وتم نحت 3 تماثيل ثم تشييدهم بعد رحيله الأول أمام مبنى المركز التكنولوجى "أول طريق كفر الشيخ دسوق" والثانى فى أول طريق دسوق فوه ،والثالث بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بمدينة كفر الشيخ ،وهناك حديقة الدكتور زويل بمزلقان الإنشاء والتعمير ، وبكفر الشيخ ودسوق ميدانيين لزويل ،ليكون الشخصية الأبرز في ظهور تماثيل له وشوارع وميادين باسمه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة