يعد عدم التوازن الهرموني شائعًا بشكل كبير ويؤثر على كل من الرجال والنساء من جميع الأعمار، وقد يؤثر انخفاض الهرمونات على وظائف المخ وقد تتسبب في ضباب الدماغ وصعوبة التركيز وتقلب المزاج علاوة على تأثيرها على صحتك أيضاً، لذا فإن استعادة التوازن الهرموني أمر بالغ الأهمية، في هذا التقرير نتعرف على طرق لموازنة الهرمونات بشكل طبيعي، بحسب موقع "swaay".
طرق لتحقيق توازن الهرمونات بشكل طبيعي
التغذية والنظام الغذائي الصحى
الحصول على التغذية السليمة من نظام غذائي صحي أمر حيوي، ويعد اتباع نظام غذائي غني بالخضراوات والفواكه والزيوت الصحية والبقوليات والبذور وكمية صغيرة من الأسماك الدهنية جيداً لتوازن الهرمونات، وهذا النظام الغذائي غني بالدهون الجيدة (مثل زيت الزيتون والمكسرات والأفوكادو).
تصنع الهرمونات من الدهون والدهون الصحية تصنع هرمونات صحية، في حين أن الدهون السيئة تصنع هرمونات التهابية "ضارة".
الخضراوات الصليبية (مثل البروكلي واللفت) مفيدة بشكل خاص لموازنة مستويات هرمون الاستروجين يمكن أن يساعد الجزر والبنجر والخضراوات الجذرية الأخرى في إزالة أي مستويات مفرطة من هرمون الاستروجين من الجسم.
الأفوكادو فاكهة ممتازة في تقليل هرمون الإجهاد الكورتيزول وتقليل أي إفراط في هرمون الاستروجين مع زيادة مستويات البروجسترون.
البروتين مهم للغاية لتصنيع كميات كافية من الهرمونات بالإضافة إلى الحفاظ على كثافة العضلات وتقليل الدهون في الجسم.
تعتبر الأسماك الدهنية عالية الجودة والأطعمة النباتية الغنية بالبروتين غير الالتهابي (فول الصويا العضوي والمكسرات وحتى الخضار) خيارًا أفضل عند محاولة الحفاظ على التوازن الهرموني.
صحة الأمعاء
تناول كمية كبيرة من الألياف مع شرب 6 إلى 8 أكواب من الماء، فسيساعد ذلك على تغذية البكتيريا الجيدة في أمعائك مع تجنب الإمساك يُعرَّف الإمساك بأنه تحريك أمعائك أقل من مرة أو مرتين يوميًا، وينتج عنه إعادة تدوير الهرمونات إلى صورتها السامة.
تجنب الأطعمة المعدلة وراثيًا والمصنعة
تجنب جميع الأطعمة المعدلة وراثيًا، والأطعمة المكررة ، بالإضافة إلى الأطعمة المرشوشة بمبيدات الآفات الزراعية والمواد الحافظة والأطعمة المحملة بالمواد الكيميائية. ترتبط هذه الأطعمة باضطرابات الهرمونات.
تقليل التوتر
سوف تتسبب مستويات التوتر في أن جسمك سوف يبتعد عن إنتاج بعض الهرمونات من أجل مواكبة الطلب على هرمون التوتر لديك ويقل على سبيل المثال هرمون البروجسترون والبروجسترون هو هرمون "الشعور بالسعادة " الذي يبقيك هادئًا ومسترخيًا ومستقرًا في نسبة السكر في الدم، وقادرًا على التعامل مع التوتر بشكل أفضل ومع ذلك ، فإن الطلب على هرمونات التوتر يستنفد الهرمون الذي تحتاجه بشدة عندما تكون تحت الضغط.
احصل على نوم جيد
النوم أمر بالغ الأهمية يقوم جسمك بإصلاحات وإعادة ضبطه في الليل، وهذا يشمل هرموناتك، تشير التقديرات إلى أن ثلثي البالغين محرومون من النوم ، مما يؤثر على توازن هرموناتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة