مقتل الإمام الحسين بن على.. ما يقوله التراث الإسلامى

الجمعة، 30 يوليو 2021 05:00 م
مقتل الإمام الحسين بن على.. ما يقوله التراث الإسلامى كتاب البداية والنهاية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قتل الإمام الحسين بن على رضى الله عن الجميع فى سنة 61 هجرية، قتله بنو أمية وأتباعهم فى كربلاء، فما الذى يقوله التراث الإسلامى عن الحسين وموته؟

يقول كتاب البداية والنهاية للحافظ ابن كثير تحت عنوان "فصل مقتل الحسين رضي الله عنه"

وكان مقتل الحسين رضي الله عنه يوم الجمعة، يوم عاشوراء من المحرم سنة إحدى وستين.
وقال هشام بن الكلبي: سنة اثنتين وستين، وبه قال علي بن المديني.
وقال ابن لهيعة: سنة ثنتين أو ثلاث وستين.
وقال غيره: سنة ستين.
والصحيح الأول.
بمكان من الطّفّ يقال له: كربلاء من أرض العراق وله من العمر ثمان وخمسون سنة أو نحوها.
وأخطأ أبو نعيم في قوله: إنه قتل وله من العمر خمس أو ست وستون سنة.
قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الصمد بن حسان، ثنا عمارة - يعني: ابن زاذان - عن ثابت، عن أنس قال: استأذن ملك القطر أن يأتي النبي ﷺ فأذن له فقال لأم سلمة: "احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد"، فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل، فجعل يصعد على منكب النبي ﷺ.
فقال الملك: أتحبه؟
قال: «نعم!»
فقال: إن أمتك تقتله، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه.
قال: فضرب بيده فأراه ترابا أحمر، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها.
قال: فكنا نسمع أنه يقتل بكربلاء.
وقال الإمام أحمد: حدثنا وكيع، حدثني عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن عائشة - أو أم سلمة -: أن رسول الله ﷺ قال: «لقد دخل عليّ البيت ملك لم يدخل قبلها»، فقال لي: إن ابنك هذا حسين مقتول، وإن شئت أريتك الأرض التي يقتل بها.
قال: فأخرج تربة حمراء.
وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أم سلمة.
ورواه الطبراني: عن أبي أمامة وفيه قصة أم سلمة.
ورواه محمد بن سعد، عن عائشة بنحو رواية أم سلمة فالله أعلم.
وروى ذلك من حديث زينب بنت جحش، ولبابة أم الفضل امرأة العباس.
وأرسله غير واحد من التابعين.
وقال أبو القاسم البغوي: حدثنا محمد بن هارون، أبو بكر، ثنا إبراهيم بن محمد الرقي، وعلي بن الحسن الرازي قالا: ثنا سعيد بن عبد الملك أبو واقد الحراني، ثنا عطاء بن مسلم، ثنا أشعث بن سحيم، عن أبيه قال: سمعت أنس بن الحارث يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن ابني- يعني: الحسين - يقتل بأرض يقال لها كربلاء، فمن شهد منكم ذلك فلينصره».
قال: فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل مع الحسين.
قال: ولا أعلم رواه غيره.
وقال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن عبيد، ثنا شراحيل بن مدرك، عن عبد الله بن يحيى، عن أبيه: أنه سار مع علي - وكان صاحب مطهرته - فلما جاؤوا نينوى وهو منطلق إلى صفين.
فنادى علي: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله، بشط الفرات.
قلت: وماذا تريد؟
قال: دخلت على رسول الله ﷺ ذات يوم وعيناه تفيضان فقلت: ما أبكاك يا رسول الله؟
قال: «بلى، قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات».
قال: فقال: هل لك أن أشمك من تربته؟
قال: «فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا». تفرد به أحمد.
وروى محمد بن سعد: عن علي بن محمد، عن يحيى بن زكريا، عن رجل، عن عامر الشعبي، عن علي مثله.
وقد روى محمد بن سعد وغيره من غير وجه عن علي بن أبي طالب أنه مر بكربلاء عند أشجار الحنظل، وهو ذاهب إلى صفين، فسأل عن اسمها، فقيل: كربلاء.
فقال: كربٌ وبلاء.
فنزل فصلى عند شجرة هناك ثم قال: يقتل ههنا شهداء هم خير الشهداء غير الصحابة، يدخلون الجنة بغير حساب -وأشار إلى مكان هناك - فعلّموه بشيء فقتل فيه الحسين.
وقد روي عن كعب الأحبار آثار في كربلاء.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة