تعرضت تماثيل الملكة فيكتوريا، والملكة إليزابيث الثانية، للإطاحة والتلف على يد حشد عنيف خلال احتجاجات في كندا بمناسبة العيد الوطني للبلاد، على الماضي الاستعماري للبلاد.
تزايد الغضب في كندا بعد اكتشاف 1000 طفل من السكان الأصليين، لا تتجاوز أعمارهم 3 سنوات تم العثور عليهم في مقابر جماعية من القرن التاسع عشر حتى السبعينيات.
قام المتظاهرون بربط الحبال بأعناق التماثيل وزقها على الأرض في هتافات "لا للإبادة الجماعية"، وأظهرت لقطات لإسقاط تمثال فيكتوريا في وضح النهار مئات الأشخاص يهتفون ويصرخون بفرح وهي تسقط، قبل أن يبدأ الكثيرون بالرقص بفرح على التمثال الساقط وقاعدته وهم يلوحون بالأعلام الكندية الإقليمية.
كما تم إسقاط تمثال أصغر لإليزابيث في نفس المنطقة، حيث أصر المتظاهرون على أن كل من العائلة المالكة هما وجه التاريخ الاستعماري لكندا.
إسقاط تمثال فيكتوريا في يوم كندا
المتظاهرون غطوا القطعة البرونزية بطلاء أحمر يمثل الدم
تجمعت حشود غفيرة لمشاهدة سقوط التمثال
تكريم 215 طفلاً تم اكتشاف رفاتهم بالقرب من المنشأة
تم هدم تمثال الملكة إليزابيث وسط غضب متزايد في كندا
هدم تمثال عملاق للملكة فيكتوريا وطلائه باللون الأحمر
ثوب طفل لتمثيل الإبادة الجماعية
مبنى المدرسة
مدرسة كاملوبس الهندية السكنية
وجه فيكتوريا غطي بعلم بحبل لتمزيقه قبل أن يتم تغطيته بالطلاء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة