أعرب وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن عن قلقه إزاء الارتفاع الشديد فى حالات الانتحار بين القوات الأمريكية.
وبحسب ما قالت صحيفة الجارديان البريطانية، فإن عام 2020 شهد وفاة 385 من الجنود قيد الواجب بالانتحار، فيما يمثل زيادة كبيرة عن عدد 326 تم تسجيلها فى عام 2018.
وقال أوستن خلال زيارة قام بها مؤخرا إلى قاعد إيلسون الجوية فى ولاية ألاسكا، إنه يشعر بقلق شديد إزاء معدلات الانتحار، ليس فقط فى القاعدة ولكن بين القوات. ومنذ 30 ديسمبر الماضى، توفى ستة جنود على الأقل بالانتحار المحتمل فى ألاسكا.
وقال أوستن إن خسارة واحدة هى خسارة كبيرة، وأضاف: فى حين أننا نعمل بجد على هذه المشكلة، فإن علينا المزيد لنفعله.
ووفقا لوزارة الدفاع الأمريكية، فإن عوامل الضغط للقوات تشمل عدم القدرة على التنبؤ بالحياة فى الجيش. وفى تصريحات لصحيفة "يو إس إيه توداى"، أشار مسئول رفض الكشف عن هويته، أيضا إلى مطالب القادة التى تتزايد عنفا بمزيد من القوات، وذلك يرجع بشكل كبير إلى تزايد النفوذ الصينى.
وتواجه القوات الأمريكية المتمركزة فى ألاسكا ظروف الطقس الصعبة، والعزلة الجغرافية والاجتماعية وأيضا تدريب وانتشار متكرر. كما يواجه الجنود ومعظم باقى سكان الولاية المدنيين أيضا تكاليف المعيشة المرتفعة ومشكلات تناول الكحوليات إلى جانب اضطرابات النوم.
وفى زيارة فى وقت سابق هذا العام لقاعدة الجيش فورت واينرايت فى ألاسكا، وعد المسئولون بالقيام بتغييرات كبيرة تهدف تحسين جودة المعيشة للجنود. وتعهد قادة من بينهم وزير الجيش ريان مكارثى والجنرال مايكل جينستوب بتحسين الثكنات ومنشآت الطعام والرياضة والقيام أيضا باستثمارات على مدى أطول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة