الكتاب هم ضمير الأمة في أي مجتمع، وفى المجتمع المصرى، استطاعت ثورة 23 يوليو أن تجمع حولها العديد من الذي ولدت موهبته وظهر ككاتب معروف مع الثورة، فأصبح مؤمنا بها مدافعاً عنها وهؤلاء نسميهم الذين صنعتهم الثورة، وحول الكتاب ودورهم في الثورة أو دور الثورة وقادتها في صياغتهم ككتاب كبار نرصد بعضهم.
و تمر اليوم الذكرى الـ69 على اندلاع ثورة 23 يوليو 1952، وذلك عندما قرر الضباط الأحرار أن يغيروا تاريخ مصر، فخرجوا فى ثورة باركها الشعب بعد ذلك، وكان لهذه الثورة أثر كبير على مستقبل مصر، إذ أطاحت بالملكية، وصار فاروق آخر ملوك مصر، وبدأ من بعدها العصر الجمهورى.
ومن الكتاب الذين بزغوا مع الثورة وأهمهم إحسان عبد القدوس، يوسف السباعي وإن كانا اشتركا في الموهبة الصحافية والفنية في كتابة القصة والرواية إلا أنهما ورغم اتفاقهما على أهمية الثورة لمصر والعالم العربي إلا أن عبد القدوس أخذ على عاتقه أنه لا يؤمن بأشخاص ولا ينتمي لأحزاب.
أما يوسف السباعي فقد التقى مع الثورة فكراً وروحاً وإيماناً وعطاءً فقد كان السباعي أحد ضباط الجيش قبل الثورة في سلاح الفرسان ولذلك كتب روايته الشهيرة والتي أصبحت فيلماً تحت نفس العنوان "رد قلبي" وكانت من أفضل الروايات التي أرخت للثورة.
رغم بداية محمد حسنين هيكل قبل الثورة في بلاط صاحبة الجلالة إلا أنه بعد قيام الثورة جعلت منه شيئاً آخر فاقترب من جمال عبد الناصر حتى أصبح المتحدث الرسمي باسم حركة الضباط الأحرار وكان أحد صناع تاريخ مصر بعد الثورة وكذلك تاريخ الصحافة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة