كشف المايسترو سليم سحاب، عن أنه يعد "ديكتاتور"، مع فريق عمله، موضحاً أن أي عمل جماعى لا يصلح معه أخذ رأى أعضاء الفريق، متابعا:"مينفعش عمل جماعى إلا لما يكون فيه رأى واحد يسود..لو طلبت من كل واحد ..أنا عندى رؤية فنية بنتها على أساس 50 سنة خبرة "، لافتاً إلى أنه كان يسمع الموسيقى الأوروبية منذ أن كان في سن العاشرة، ومن وقتها اتخذ قراراه بأن يكون قائد أوركسترا .
وأضاف "سحاب"، خلال حواره ببرنامج "المواجهة"، الذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى، عبر قناة "اكسترا نيوز"، أن الفنان محمد عبد الوهاب يعد قدوته في المجال الفني، لافتاً إلى أنه يحرص تماماً على تطوير أعماله من أجل أ يحصد إعجاب الجمهور، وتابعت:" الفنان عندما لا يطور ذاته ويبتكر يتوقف تقدمه ولا ينال إعجاب المشاهدين".
وكشفت ريهام عبد الحكيم أن سليم سحاب يمثل لها "الأب الروحى" وقالت: أول وقفة على المسرح وإزاى أمسك ميكرفون كانت مع المايسترو سليم سحاب وفرقة كورال الأوبرا وهو إنسان عظيم على المستويين الفنى والإنسانى فهو إنسان مثقف ومعطاء".
واستطردت: "أنا بحب أغانى نسمة محجوب وحافظاها كلها وبيعجبنى فيها جرأتها وتنوع صوتها بتعمل ألوان مختلفة من الغناء وتملك مساحة صوتية كبيرة شرقى وغربى".
وردًّا على سؤال الإعلامية لميس الحديدى حول امتلاك عبد الحكيم لذات الجرأة التى أشادت بها فى زميلتها نسمة محجوب قالت: "المساحة فى الأغانى الغربى عند نسمة أكبر وبيخليها تستحمل أكتر وتاخد خطوات أكثر جرأة من الشرقى عاطفى ورومانسى".
من جانبها قالت نسمة محجوب، إن علاقتها بالفنانة ريهام عبد الحكيم أخذت فى التصاعد بعد الأوبريت رغم مرورها بفترات متقطعة قبل أن يوثق حفل "موكب المومياوات" تلك العلاقة.
وأضافت: "انتقالى لمدرسة سليم سحاب تعلمت منها الصعود للمسرح ومواجهة الجمهور بدلاً من كون أدائى الغنائى كان قاصرا على أولياء الأمور والأصدقاء وبقالى مع سمير سحاب جمهور بجد".
وعن أهم ما يعجبها فى صوت ريهام عبد الحكيم قالت: "بحب كل حاجة فيها ونبرة صوتها بتدخل قلبى على طول وهى متمكنة فى الشرقى أكتر منى بمراحل، وبتعمل حاجات فى الشرقى أكتر من اللى أنا بعملها وبحبلها أغانى بالورقة والقلم وفيها حاجة حلوة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة