تاريخ أوروبا غريب في القرن الـ 16 كانت إنجلترا خاصة بها العديد من المعارك من ذلك قصة الملكة "جين جراى" فبعد تسعة أيام فقط من توليها منصب ملكة إنجلترا، عُزلت لصالح ابنة عمها مارى، وقد وافقت "جين" البالغة من العمر 15 عامًا على مضض على تولى العرش، وهو القرار الذى أدى إلى إعدامها.
كانت جين جراى حفيدة الملك هنرى السابع وابنة عم الملك إدوارد السادس، وكانت جين وإدوارد فى نفس العمر، وكانا قد تزوجا تقريبًا فى عام 1549، وعندما مرض الملك إدوارد بمرض السل جعل من "جين" البروتستانتية، كخليفة ملكية على أخته غير الشقيقة مارى الكاثوليكية.
وفى 6 يوليو 1553، توفى إدوارد، وبعد أربعة أيام تم إعلان جين جراى ملكة إنجلترا.
كان صعود جين مدعومًا من قبل المجلس الملكى، لكن الجماهير أيدت مارى، الوريث الشرعى، بعد يومين من حكم جين، غادر "دادلى" الذى كانت قد تزوجته "جين" لندن بجيش لقمع قوات مارى، وفى غيابه أعلنه المجلس خائنا منهيا فترة حكم جين التى استمرت تسعة أيام.
بحلول 20 يوليو، تم سجن جين فى برج لندن وفى 13 نوفمبر أُدينت جين بتهمة الخيانة وحُكم عليها بالإعدام، ولكن بسبب صغر سنهما لم ينفذ حكم الإعدام.
ومع ذلك، فى أوائل عام 1554، انضم والد جين، هنرى جراى، إلى السير توماس وايت فى تمرد ضد مارى اندلع بعد إعلانها عن نيتها الزواج من فيليب الثانى ملك إسبانيا، وأثناء قمع التمرد، قررت مارى أنه من الضرورى أيضًا القضاء على جميع خصومها السياسيين، وفى 7 فبراير وقعت على مذكرات إعدام جين وزوجها، فى صباح يوم 12 فبراير أعدمت.
كما يروى التقليد البريطانى القصة، بعد قطع رأس الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا، رفع جلادها رأس جين عالياً وتلا الكلمات: "لذا هلكوا كل أعداء الملكة! هوذا رأس الخائن! "
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة