أقامت زوجة دعوى خلع، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعت فيها تعرضها للتعنيف والإساءة على يد زوجها وشقيقها، وذلك بعد 59 يوما فقط من زواجها وفقا لوصفها بطلب التسوية المقدم للمحكمة.
وقالت المدعية: "زوجي خدعني واكتشفت بعد أول أسبوع نصبه علي وزواجه بأخرى، والديون التي تراكمت عليه بعد استدانته أموال من أصدقائه لتشغيلها بإحدى الشركات، ليبيع مصوغاتي ومنقولاتي ويتركني بالشارع، وأصبح يعاملني بشكل سيئ ويتعدى علي بالضرب المبرح، وعندما تصديت لعنفه ولجئت لأهلي لشكوته شوه سمعتي وكاد أن يقتلني".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: "خدع أهلي بعد أن أوهمهم بأنه الزوج المثالي، ولم أتخيل أنني سأعيش مثل هذه المأساة التي كادت أن تودي بحياتي على يديه، بعد أن اعتاد على ضربي والإساءة لي، ما تسبب في تدهور حالتي النفسية والصحية".
وتابعت: "زوجي وشقيقه كادا أن يقتلوني بعد قيامهما باحتجازي بالمنزل وتهديدي للتنازل لهما عن حقوقي، ورغم محاولتي الاستغاثة بعائلته لأرحم من العذاب الجسدي رفضوا التدخل ومساعدتي، وتركت المنزل له بعدها وطلبت الطلاق"، بعد هددني وقال لي "سأتركك معلقة"، ورد الزوج من جانبه علي ادعاءات زوجته ووصفها بالكيدية، وقدم مستندات تفيد بإقامته دعوى لإلزامها بالرجوع إلى بيت الطاعة".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، ألا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة