أقام زوج دعوي نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته وإسقاط حقوقها، واتهمها بالاستيلاء علي منزل الزوجية وطرده خارجه، وبيعها بعض من ممتلكاته بمبالغ تجاوزت 400 ألف جنيه، وملاحقته بدعوي تبديد منقولات، وملاحقته بشيكات بدون رصيد بعد إجباره علي توقيعها تحت التهديد.
وقال المدعى: "زوجتي تبدد أموالي بسبب استهتارها، دمرت حياتي، رفضت تنظيم الإنجاب حتي أصبح لدي 7 أطفال أقترض حتي أربيهم، وطالبتني نفقات تجاوزت 20 ألف شهرياً، لدرجة وصلت إلى تحريرها ببلاغ ضدي بسبب عجزي عن سداد ما تطلبه مني، ما دفعني لطلب الانفصال منها بشكل ودي إلا أن عائلتها رفضت وطالبتني بسداد ديونها".
وأشار الزوج البالغ من العمر 49 عاما، فى دعواه أمام محكمة الأسرة: "لاحقتني زوجتي بـ 11 دعوي حبس، وادعت فيها تخلفي عن الإنفاق عليها وأطفالي رغم سداد لها معظم راتبي وما أتقاضاه من مشروعي الخاص، بخلاف بعض من الممتلكات الخاصة بعملي والتي قامت ببيعها دون علمي، وذلك بعد رفضي سداد ديونها وعائلتها، وتقديمي أوراق ومستندات تثبت امتلاكها لبعض الأصول التى سرقتها مني خلال سنوات زواجنا".
وأضاف الزوج: "زوجتي تم ملاحقتها بدعاوي نصب، وشيكات تتجاوز 600 ألف مطالبة بسدادها، مما دفعها لمحاولة الزج بي فى خلافاتها المالية، ووصلت للتهديد بسجني وخسارتي لتجارتي أنا الأخر بسبب عدم مسئوليتها، لأعانى طوال عام ونصف وأنا ملاحق من قبل الدائنين بدعاوي قضائية".
وأشار الزوج إلي قيام زوجته ووالداتها بالتعدى عليه بالضرب المبرح، وإصابته بجروح قطعية، حتى كاد أن يفقد حياته بين يديهم،ورفضهم دخوله لمنزله بحجة عدم سداده ديونهم، ليؤكد:" خربت بيتي بسبب تصرفاتها، وعاقبتني بسبب إلحاحي عليها بعدم إنجاب المزيد من الأطفال".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة