أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، واتهمته فى بلاغ رسمي بالتعدي عليها بالضرب بسلاح أبيض والتسبب لها فى جروح غائرة، بسبب اعتراضها علي قضائه طوال الليل بالمقهي وإهماله فى عمله.
وقالت المدعية: "زوجي قابلني بثورة غضب بسبب مطالبتي له بالاهتمام بأسرته، والإنفاق علي أطفاله، وسداد ديونه التي تراكمت علينا ووصلت لـ 150 ألف جنيه، وإيجار المسكن عن 13 شهر بـ 19 ألفا و500 جنيه، وتسببه بالتهديد بطردنا للشارع من صاحب المسكن، وتحفظه علي منقولاتنا لحين سدادنا المبالغ المالية".
وتابعت الزوجة فى دعواها: "خلافات زوجية محتدمة نشبت بيني وزوجي بعد تراكم الديون عليه وبيعه مصوغاتي دون علمي، وحرماني وأولادى من حقوقنا، والسطو على كل ما أملكه وهروبه وتركي أتحمل المطاردة من قبل أصحاب الديون المتراكمة عليه".
وأضافت الزوجة: "مللت من عنف زوجي، وطالبته بتطليقي بعد أن ضاقت بى الدنيا بسبب أفعاله وإهماله ورفضه الانتظام بالعمل، وإجباري علي تحمل المسئولية، وترك تجارته لشقيقة يتحكم بها، وعندما اعترض شوه سمعتي، ولم يتركنى فى حالى، وأصبحت مطارده ومهددة بالحبس".
واستكملت الزوجة: "اتخذ من أولادى سبوبة فأصبح يبتزنى ليجبرنى على دفع مبالغ مالية له، وتكليفى نفقات مسكن الحضانة، ليعاقبنى بالرغم من تنفيذى كل طلباته لتجنب جبروته، وخوفي علي أولادي، مما دفعنى لإقامة دعوى طلاق للضرر لإيجاد حل للمأساة التي أعيش فيها".
وأشارت الزوجة إلى تلقيها تهديدات منه بإطلاق النار عليها حال استمرارها بالامتناع عن منحه المبالغ المالية التي يطالبها بها، وهو ما لم تأخذه على محمل الجد لتفاجي بعدها بتعديه عليها بسلاح أبيض وإصابتها بجروح خطيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة