"بعيدة بعيدة يا بلاد النبى بعيدة بعيدة وإن عطانى ربى أروحلك بزفة والأمل فى يدى عشان أزور النبى ياكريم يارب.. يارب العطايا تحنن ياربى.. صلوا على النبى وزيدو صلاته ده كان يلاغى القمر محمد وبيفهم لغاته".. كانت أغنية زفة الحجاج من أشهر الأغانى فى التسعينات، فقبل أن يسافر الحجاج قديماً إلى مكة، يحتفل بهم أهاليهم وجيرانهم وقراهم، من خلال إقامة بعض الاحتفالات البسيطة قبل السفر، حيث تضم بعض الأناشيد المرتبطة بالمناسبة، متمنين أن يعودوا إلى ديارهم سالمين وغانمين، وأن يتقبل الله أعمالهم وحجهم" ومن أشهر أغانى الحج الشعبية هى أغنية "حاجة يا حاجة" للمطربة الشعبية فاطمة عيد.
وقالت المطربة" فاطمة عيد" إن أغنية زفة الحجاج والمعروفة لدى المصريين بـ"حاجة يا حاجة يأم شال قطيفة" تعد من أجمل الأغانى التى غنتها، وحققت نجاحا كبيرا لعشق المصريين للروحانيات والأناشيد الدينية تدخل القلب.
وكشفت الحاجة "فاطمة عيد" لـ" اليوم السابع" كواليس الأغنية أنها من كلمات الشاعر الكبير "عبد الرحمن الأبنودى"ومن ألحان "منير الوسيمى"حيث فوجئت بإتصال من الراحل الأبنودى يخبرها بكلمات أغنية عن زفة الحجاج تعبر عن التراث الشعبى، ولم يطلب منها مبالغ مالية مقابل الكلمات، لا إيمانه بصوتها العذب، وسجلت الأغنية صوت فى نصف ساعة، وحققت نجاحا كبيرا وقت تسجيلها كاست.
وأردفت: أنها تعاونت مع " الأبنودى" كثيرا حيث كتب لها 20 أغنية لحنها لها الدكتور "جمال سلامة" وأبرزهم زفة الحجاج، العسل النحل، درج الحمام على الكون، يا امة الواد دهو، كلوا بعضكم يابنات"
ومن كلمات أغنية زفة الحجاج
بعيده بعيده يابلاد النبى بعيده بعيده وان عطانى ربى اروحلك سعيدة . والأمل فى يدى عشان أزور النبى ياكريم يارب .يارب العطايا تحنن ياربى
صلوا على النبى وزيدو صلاته ده كان يلاغى القمر محمد وبيفهم لغاته ،يابير زمزم سلبك حريرى والشربة منك منك دوا للعليل يانخل مكه ياطويل ياعالى والتمر منك دوه للمبالي، اه يا بير زمزم سلبك سلاسل والشربة منك دواء للمسافر، رايحة فين يا حاجة يا أم شال قطيفة رايحة أزور النبى محمد والكعبة الشريفة، وأدعى يا أمة من فوق المنايا ودعيتك يا بنى يا بنى تيجى بالسلامة، وصلتنى نانا لحد المخاضة عودى يا نانا يا نانا لقيت لى رفقاء.
صلوا على النبى وزيدوا صلاته ده كان يلاغى القمر محمد ويفهم لغاته".
يذكر أن الفنانة "فاطمة عيد" ولدت فى مدينة القنايات بمحافظة الشرقية،قصتها مع الغناء ترجع إلى مرحلة الطفولة ببلدتها القنايات بالغناء فى المناسبات السعيدة والأفراح وأعياد الميلاد، وأول أغنية لها كانت من الفلكور الشعبي، أول حفلة غنيت فيها كانت فى السبعينيات وعلى مسرح الجمهورية وقدمت فيها مجموعة من الأغنيات منها: آه ياليل، خلى بالك، ويا صغيرة، وفقرته استمرت ساعة كاملة وتجاوب معها الجمهور بشكل طيب، وكانت هذه الحفلة بطاقة التعارف الغنائية لها،الأغانى التى قدمتها كثيرة جدا وأصدرت أكثر من 50 ألبوما غنائيا، وقد سافرت إلى العديد من الدول العربية والأوروبية منها: تونس والمغرب وسوريا والنمسا وألمانيا وأمريكا، وحضرت أيضا مهرجانات كثيرة فقد شاركت فى مهرجان قرطاج بتونس أكثر من 15 مرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة