مازال البرنامج القومى لتطوير قرى الريف المصرى "حياة كريمة"، يحقق نقلات نوعية في حياة الملايين من الأسر الأكثر احتياجا في القرى والنجوع التي يستهدفها البرنامج، حيث يشارك أبناء هذه القرى في اختيار المشروعات الحيوية التي يحتاجونها.
وحينما أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى مبادرة حياة كريمة فى بداية عام 2019، أكد أن المواطن المصرى البطل الحقيقى الذى خاض معركتى البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجردا وتحمله تكلفة الإصلاحات الاقتصادية لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، حيث وجه الرئيس الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود وإطلاق المبادرة.
وفى نهاية عام 2020 وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتبنى برنامج متكامل وغير مسبوق لتطوير الريف المصرى بالكامل من خلال نهج شامل يتضمن توفير كافة خدمات البنية الأساسية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية فضلا عن مد مظلة الرعاية والحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا داخل كل قرية.
"اليوم السابع" يوضح أهم 10 أهداف رئيسية لمبادرة حياة كريمة في قرى الريف كما يلى:
تدور أهداف المبادرة فيما يلى:
1- تنمية شاملة لكافة التدخلات المطلوبة للبنية الأساسية والمرافق.
2- سكن كريم للفئات الأولى بالرعاية.
3- تحسين الخدمات الصحية والتعليمية وتطوير الوحدات ومراكز الشباب.
4- التمكين الاقتصادى وتدريب وتأهيل وتشغيل القادرين على العمل.
5- الاستثمار فى تنمية الإنسان لتعظيم قيمة الشخصية المصرية.
6- سد لفجوات التنموية بين القرى للقضاء على الفقر.
7- تحفيز قيم المشاركة المجتمعية بين مؤسسات الدولة والمواطنين.
8- استيعاب القدرات الشبابية المتطوعة وتوجيه جهودها للعمل الخيرى والتنموى.
9- تحسين البنية التحتية من شبكات الطرق ومياه الشرب والكهرباء والغاز الطبيعى.
10- التخفيف عن كاهل الفئات المجتمعية الأكثر احتياجا بمحافظات مصر لضمان حياة كريمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة