قبل الوصول إلى مجلس الأمن لمناقشة أزمة سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا واصلت أديس أبابا مراوغتها على مدار عام كامل، وأجهضت أى جهود مصرية وسودانية لحل أزمة السد.
وحينما كانت مصر تحذر فى مجلس الأمن من خطر السد كان البلد الأفريقى المأزوم يعلن عن الملء الثانى للسد منفردا، وزير خارجيتها قال بعجرفة "إن النهر تحول إلى بحيرة.. وإن النيل ملكاً لنا".
وواصل الوزير حديثه بمجلس الأمن قائلا: "ملء وتشغيل السد هو ممارسة للحد الأدنى من حقوقنا".
التصريحات الإثيوبية المستفزة لم تقتصر على وزير الخارجية لكن وزير المياه قال فى 8 يناير 2021 "لا يوجد أى إلزام على إثيوبيا للتوصل إلى اتفاق"، فيما أعلن رئيس الوزراء أبى أحمد فى 30 مايو 2021 أن بلاده تخطط لتشييد أكثر من 100 سد العام المقبل، وقبلها رفضت إثيوبيا طلبات مصرية وسودانية لإجراء دراسات مشتركة حول آثار السد وتقييم خطورته.
ولايزال التعنت الإثيوبى مستمر ما يفتح الباب أمام كل السيناريوهات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة