قدمت الفنانة ليلى علوى، عددا كبيرا من الأفلام والمسلسلات التى تركت بصمة فى الدراما فى مصر، لكن ما لا يعرفه البعض أن رغبتها كانت الالتحاق بكلية الهندسة، إلا أنها ترى نفسها محظوظة بالفن خصوصا أنها خططت لنفسها منذ الصغر العمل كمهندسة لكن مجموع الثانوية العامة أرغمها على الالتحاق بكلية التجارة.
الفنانة المولود لأب مصرى وأم يونانية، بدأت مشوارها الفنى فى سن الـ15 حينما ظهرت على المسرح لأول مرة بمسرحية ثمانى ستات للمخرج جلال الشرقاوى.
تألقت فى العديد من الأفلام لكنها قالت خلال لقائها مع لميس الحديدى ببرنامج "كلمة أخيرة" إن فيلم المغتصبون كان علامة مهمة ونقطة تحول بمشوارها الفني، وكان سببا فى التعجيل بإصدار قانون يعاقب مرتكب جريمة الاغتصاب بالإعدام.
نجمة السينما المصرية تتمنى تقديم جزء ثانٍ من فيلم "يا دنيا يا غرامى"، الذى حقق نجاحا كبيرا وقت عرضه وقالت ما زال الفيلم عايش مع الناس إلى وقتنا هذا، وقبل طرح فيلم الأخير "ماما حامل" غابت لفترة عن الأضواء وفسرت ذلك أنها ظلت لعام ونصف لا ترغب بتقديم أى فيلم سينمائى وأيضا عدم إعجابها بما يعرض عليها لكنها أعجبت بفكرة فيلمها الأخير ماما حامل وافقت عليه بمجرد أن عرض عليها لأنه مختلف ويشبع رغبتها فى التجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة