100 صورة عالمية .. محمود سامى البارودى وطنى أعاد للشعر بهجته

الثلاثاء، 29 يونيو 2021 08:00 ص
100 صورة عالمية .. محمود سامى البارودى وطنى أعاد للشعر بهجته محمود سامى البارودى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشاهد، اليوم صورة، للفارس والشاعر محمود سامى البارودى (1839- 1904) الذى يعد من أبرز الشخصيات المصرية وأحد المساهمين فى عودة الشعر العربى إلى مستوى جماله.
 
كان لـ محمود سامى البارودى دور كبير منذ بداية الثورة، وكان الداعم الأول للحركة رغم أنه كان عضوا بالحكومة إذ كان وزيرا للأوقاف فى ذلك الوقت، وعندما ذهب عرابى ورفاقه إلى عصر عابدين كان مطلبهم الأول عزل عثمان رفقى ناظر الحربية، وتعيين الباوردى بدلا منه.
 
وبعد فشل الثورة واحتلال الإنجليز لمصر عوقب بالنفى مع زعماء الثورة، وتم نفيه رفقة عرابى إلى سرانديب، وظل محمود سامى البارودى 17 عاما منفيا، وتوفيت زوجته ورفيقة دربه، فحزن عليها شديدا، ولم يكد يفيق الباردى من صدمة زوجته حتى رحلت ابنته فى شبابها، وبعد سنوات عاد مع زوجته الثانية إلى مصر شبه كفيف، قبل أن يفقد بصره نهائيا فى مصر، فقد أصيب برشح فى القرنيتين أفقده البصر وقرر الأطباء ضرورة عودته لمصر لمعاجلته فى المناخ الذى نشأ فيه، وعفا عنه الخديوى عباس حلمى وعاد إلى مصر، وردت إليه ممتلكاته وجملة ريعها لكنه لم يعد إليه بصره.
محمود سامى البارودى
 
و"آمن البارودى بالثورة، فدفع لها عمره وأمواله كنموذج للوعى حين يغير الإنسان"، هكذا كان حال البارودى بتعبير صلاح عيسى فى كتابه "الثورة العرابية" عن "الهيئة المصرية العامة للكتاب" وحين تم القبض عليه وإيداعه السجن، ظل على موقف الشرف والإباء الوطنى، كريم الأصل والعنصر، فلم يطعن الثورة من الخلف، ولم يغدر بزملائه، ولم يستجب للوقيعة بينه وبين عرابى أمام لجنة التحقيق.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة