الحنية مش مفسدة.. سألنا البنات إيه الغلطة اللى عشتيها ومش هتكرريها مع ولادك؟

الأحد، 27 يونيو 2021 08:00 م
الحنية مش مفسدة.. سألنا البنات إيه الغلطة اللى عشتيها ومش هتكرريها مع ولادك؟ تربية الأطفال
سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تربية أطفالنا والتعامل معهم ليست بالأمر الهين، فكل منا مسئول عن شخص سيقدمه للمجتمع، لذلك نحرص على تقديم نموذج سوي، قادر على مواجهة المجتمع والتعامل معه، لكن أحيانا وبدون إرادة منا ننقل ما تربينا عليه سواء كان سلبيا أو إيجابيا إليهم، لكن يظل البعض متأثر ببعض السلبيات التي ربما عانى منها أثناء الصغر، ويتمنى ألا يكرر ذلك مع أبنائه حتى لا يشعروا بما سبق وشعر به أو آلمه، وهو ما دفعنا لسؤال البنات عن الخطأ الذي ارتكبه الأهل فى تربيتها ولا تريد تكراره مع أبنائها.

البنت زي الولد 

وتقول إيمان عبدالرحمن، إنها حريصة في تربية أبنائها على إحساسهم بالمساواة، قائلة:" مافيش فرق بين ولد وبنت أو بنت وبنت كلهم واحد واللى بيغلط بيتعاقب."
 
وتوضح "إيمان" أن والدتها تحديدا من الأمهات اللاتى يميزن الأولاد عن البنات وأضافت: "لذلك كانت دائما الانحياز لشقيقي حتى في الخطأ، وهو ما عانيت منه أنا وشقيقتي التي تكبرنا، أخويا الصغير كان ممكن يمشي كلامه على أختي الكبيرة علشان هو ولد."
 
المساواة فى التربية
المساواة فى التربية
 
وتتابع:" أنا الأن حريصة على عدم تكرار ذلك مع أبنائي، بخلى أبني يساعد معانا في الأعمال المنزلية وينضف حجرته، ولو محتاجين طلبات من السوبر ماركت هو اللى بينزل مش البنات، أنا بحاول أخليه راجل معتمد على نفسه مش اتكالي."
 

الحنية ما بتبوظش البنت

أما فاطمة الزهراء فتقول:" من أكثر ما عانيت منه في مرحلة ما قبل الزواج هو حالة الشدة التي تصل أحيانا إلى القسوة بحجة أن تربية البنات محتاجة دا."
 
تربية الأطفال
تربية الأطفال
 
وتضيف "فاطمة"، " لا أتذكر أن أمي حضنتني قبل يوم زفافي.. ودا كان شيء مؤلم جدا بالنسبة لي، لكن كانت وجهه نظرهم أن تربية البنات صعبة وتحتاج إلى الشدة علشان الناس تقول عرفوا يربوا، لكن الدلع يبوظ أخلاق البنت."
 
وتتابع :" وأنا في الجامعة كنت بستغرب لما بشوف علاقة الصداقة الموجودة بين أصحابي وأهاليهم، كان نفسي أعيش الحالة دي، علشان كدا بحاول أعوض دا مع أولادي .. أحنا أصدقاء جدا مش بيعملوا حاجة إلا لما ياخدوا رأيي ونتناقش فيها أنا كمان بحاول دايما استشيرهم في الأمور اللى تخصني.. حتى قراري أن أنزل أشتغل كان بعد نقاش طويل معاهم هما ووالدهم."
 

تحمل المسؤولية

أما هند عبدالهادي، تقول إن أكبر خطأ ارتكبه أهلها في حقها هو أنها لم تتحمل في حياتها أي مسئولية، لسبب واحد وأنها وحيدة والديها فكانت كل رغباتها تلبي بدون أي مجهود أو شعور بالمسئولية"، مشيرة إلى أنها تعاني حاليا بعد فقدان والديها فلم تعد قادرة على إدارة أبسط أمورها أو اتخاذ قرار.
 
تربية الأطفال
تربية الأطفال
 
وتضيف:" الأن أحاول أن أربي أولادي بشكل مختلف، دايما أدفعهم للإحساس بالمسئولية حتى في أبسط الأمور."
 

الحوار بدل الأوامر 

 

 
أما أمنية السيد فتقول:" الحقيقة أن أسلوبنا في التربية مختلف تماما عن أهالينا، ودا لا يعنى أن أهالينا بالضرورة كانوا غلط، لكن حياتنا دوقتي مختلفة عن زمان، واللي كان يصلح معانا زمان لا يصلح مع أولادنا دلوقتي."
 
وتضيف:" علاقتنا بأبنائنا دلوقتي معتمدة على الصداقة والحوار والتفاهم، مافيش منطق الأمر زي زمان."









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة