"وادى الدوم" رواية تفوز بجائزة نجيب محفوظ.. تحكى عن صحراء مصر وأهلها

الثلاثاء، 22 يونيو 2021 06:00 م
"وادى الدوم" رواية تفوز بجائزة نجيب محفوظ.. تحكى عن صحراء مصر وأهلها وادى الدوم
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رواية "وادى الدوم" للكاتب علاء فرغلى، فازت بجائزة "الروائى العالمى نجيب محفوظ للرواية لعام 2021" فرع الروائيين المصريين، وذلك بعد أن أعلن المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى، أسماء الفائزين فى الدورة الثالثة لمسابقة "الروائى العالمى نجيب محفوظ للرواية لعام 2021" فى مصر والعالم العربى، وقام بالإعلان عن نتيجة المسابقة الناقد الدكتور حسين حمودة مقرر لجنة السرد القصصى والروائى بالمجلس، فعن ماذا تدور أحداث الرواية.

وادى الدوم
وادى الدوم

تحكى رواية "وادى الدوم" عن بقعة أرض بكر فى عمق الصحراء، تحتضنها جروف الصخر وكثبان الرمال، وتكتنفها أحراج النخيل والأكاشيا، واحة ربانِية، تؤتى ماءها من عين فياضة، لا يدا تغرس، أو منجلاً يحصد، يعثر عليها دليل صحراوى مولع بالسفر يدعى شاهين، قبل نحو مئة وعشرين عاما، خلال بحثه عن واحة "زرزورة" الأسطورية التى تناقل الشواب والحكائون أخبارها، وتحدثت عنها كتب الرحالة عبر القرون.

يقيم الشاهين واحته، عند منتصف طريق القوافل بين واحات الداخلة وأراضى ليبيا، ويسميها "الدومة"، ويجلب من يعاونه على بنائها، ويستبقى بعضا من الطيبين الذين يحلمون بالرضى والسلام وطمأنينة العيش.

لكن هذه الصحراء القاسية برمالها وغرودها وجبالها الوعرة، لا تخفى "الدومة" عن الأعين المتربصة، والأطماع الأزلية، بل سرعان ما تصير هذه الواحة الصغيرة ملتقى لجيوش ولصوص وأغوار ومجاهدين، إنجليز وطليان وفاتحين "مهديين" وإخوان "سنوسيين" وقبائل مغيرة ومهربين، لكل منهم شعاره ورايته ومطمعه.

وتعبر "الدومة" هذه الوقائع الكبرى، واحدة بعد أخرى، حتى تتعرض لقصف نارى فى بداية التسعينيات، وهو الزمن الحالى للرواية، دون أن يعرف أحد مصدر هذه القصف أو أسبابه، فيفزع أهل الدومة، ويجفل طير البرجاية، وتهرب الجِمالُ من مراحها، ولا تتمهل العفاريت لتتخفّى في هيئة لا تفزع من يراها، ويلجأ أشياخ الدومة للاحتماء بالمظلات الصخرية، هربا من القصف الذي لا يعرفون مصدره، في مشهد ملتبس مليء باللقطات والشخوص والإيحاءات، تتوالى الفصول ويتوالى الكشف، وتنفك خيوط الأحداث المتشابكة فوق بقعة سحرية بعيدة، في نسج روائي للتاريخ والجغرافيا والإنسان.

فيفزع أهل الدومة، ويجفل طير البرجاية، وتهرب الجِمالُ من مراحها، ولا تتمهل العفاريت لتتخفّى في هيئة لا تفزع من يراها، ويلجأ أشياخ الدومة للاحتماء بالمظلات الصخرية، هربا من القصف الذي لا يعرفون مصدره، في مشهد ملتبس مليء باللقطات والشخوص والإيحاءات، تتوالى الفصول ويتوالى الكشف، وتنفك خيوط الأحداث المتشابكة فوق بقعة سحرية بعيدة، في نسج روائي للتاريخ والجغرافيا والإنسان.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة