يورو 2020.. منتخب إيطاليا يتسلح بانتصارات المجموعات من أجل حلم اللقب

الإثنين، 21 يونيو 2021 06:29 م
يورو 2020.. منتخب إيطاليا يتسلح بانتصارات المجموعات من أجل حلم اللقب إيطاليا
إفي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يخوض المنتخب الإيطالي غمار منافسات ثمن النهائي بكأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، على ملعب ويمبلي في لندن، وهو ما يعتبر فأل خير لـ"الأتزوري" بفضل سجل النتائج الإيجابية التى حققها على أرض الملعب، التى يستضيف مباراته المقبلة فى 26 يونيو الجاري.

وخاض المنتخب الإيطالي 6 مباريات على ملعب ويمبلي، وحقق الفوز فى مناسبتين، بينما حسم التعادل 3 لقاءات، وتلقى هزيمة فى مباراة وحيدة، وهو الأمر الذى يزيد حماس أبطال المجموعة الأولى، خاصة أن المباراة النهائية للبطولة القارية ستقام على نفس الملعب.

وحققت إيطاليا العلامة الكاملة في المجموعة الأولى، تحت قيادة المدير الفني روبرتو مانشيني، بعد الفوز في الجولة الختامية على ويلز، في المباراة التي أقيمت على ملعب الأوليمبيكو في روما، لينتظر وصيف المجموعة الثالثة، وهو المركز الذي يتنافس عليه اليوم الاثنين، المنتخبين الأوكراني والنمساوي، وفي حالة التأهل سيخوض منافسات ربع النهائي في ميونخ، قبل أن يعود من جديد إلى لندن إذا تأهل لنصف النهائي.

وتحدث مانشيني عن ملعب ويمبلي بعد الفوز على ويلز قائلا "من الرائع خوض مباراتنا المقبلة في ويمبلي، سنخوض مباراة على ملعب رائع. بداية من دور الثمانية تبدأ بطولنا جديدة، وعلينا تقديم أفضل أداء من أجل الوصول للنهائي، نتمنى العودة إلى ويمبلي من جديد في الأدوار المتقدمة".

تاريخ إيطاليا على ملعب ويمبلي
 

وتعود أول مباراة لإيطاليا على ملعب ويمبلي على عام 1595، وكان لقاء ودي أمام المنتخب الإنجليزي وانتهى بالتعادل هدفين لكل فريق، وفي عام 1973 تكررت المواجهة على نفس الملعب، وحقق المنتخب الإيطالي الانتصار، بهدف للاعب السابق والمدرب المخضرم، فابيو كابيلو.

أما الهزيمة الوحيدة للأتزوري على هذا الملعب، فكانت في عام 1977، وتلقى الفريق خسارة وقتها أمام منتخب "الأسود" الثلاثة بثنائية نظيفة، وكان المنتخب الإيطالي وقتها تحت قيادة المدير الفني، إنزو بيارزوت. وتعادل المنتخبان دون أهداف في عان 1989.

وفي عام 1997، حقق المنتخب الإيطالي فوزا هاما على نظيره الإنجليزي، في التصفيات المؤهلة لمونديال فرنسا 98، بهدف نظيف أحرزه وقتها اللاعب الساب، جيانفرانكو زولا.

وخاضت إيطاليا آخر مواجهة لها ضد إنجلترا على هذا الملعب في مارس/آذار 2018، وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، وكان المباراة في وقت صعب للغاية، إذ جاءت بعد فشل الفريق في التأهل إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018، بعد السقوط أمام السويد في الملحق الأوروبي.

مانشيني يقود حلم النهائي الإيطالي:
 

تبدل وضع إيطاليا للأفضل في السنوات الأخيرة، تحت قيادة مانشيني، الذي غيّر طريقة أداء الفريق، وبدأ في إظهار شراسة هجومية إلى جانب الصلابة الدفاعية، ليصبح خصما لا يود أي منتخب مواجهته، وليحقق العلامة الكاملة في دور المجموعات من اليورو، ويصل إلى الانتصار الـ11 على التولي وبشباك نظيفة، ويعادل رقم قياسي حققه عام 1939 بعدم تلقي أي هزيمة على مدار 30 مباراة.

أعاد مانشيني إيطاليا إلى الطريق الصحيح، ليمني مشجعو الأتززوري النفس بالتواجد في المباراة النهاية على ملعب ويمبلي، بفريق قادر على منافسة الكبار، والعودة إلى واجهة الكرة العالمية، والبحث عن لقب قاري طال انتظاره منذ عام 1968، وهو الحلم الذي أصبح على بعد 4 مباريات.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة